فتنة الـ ٢٠٠ موظف بـ«صوت القاهرة» تشعل غضب المعارين بماسبيرو
كشفت مصادر عن وجود أزمة داخل ماسبيرو بسبب صرف نحو ٢٠٠ عامل بشركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات والمتواجدين بمقر الشركة بالعباسية مخصصاتهم الشهرية دون أي نقصان على عكس باقي زملائهم الذين جرت اعارتهم لقطاعات المبنى المختلفة خلال الشهور القليلة الماضية.
وأوضحت المصادر أن الأزمة تكمن في تعرض المعارين لخصومات كبيرة من رواتبهم جراء مساواتهم بالعاملين في القطاعات المنقولين إليها وأبرزها الإذاعة بما يختلف عما كانوا يتقاضونها من أموال أثناء تواجدهم بشركة صوت القاهرة.
وتابعت المصادر أن الـ ٢٠٠ موظف الذين لم يتم نقلهم وظلوا في مواقعهم بمقر الشركة لا يحضرون للعمل كثيرا نظرا لعدم وجود سياسة واضحة لإدارة الشركة وخلو منصب رئيس مجلس الإدارة فيها ورغم ذلك يتقاضون نفس رواتبهم ما تسبب في غضب المعارين من زملائهم واصفين بقاء الـ٢٠٠ بذلك الشكل بأنه فتنة يجب إيجاد حل نهائي لها.
وأضافت المصادر أنه يجري حاليا إعداد خطة متكاملة لإدارة أصول صوت القاهرة والعمل على الاستفادة منها بالشكل الذي يحقق نجاحا للهيئة الوطنية للإعلام ومعالجة الخسائر الجسيمة التي لحقت بالشركة أدت إلى تدهورها الحالي.
