رئيس التحرير
عصام كامل

مليكة.. موت البراءة تحت عجلات أتوبيس المدرسة ووالدها يطلب القصاص

فيتو

لم يكن يعلم والد الطفلة مليكة أن الأتوبيس الذي يفترض فيه أن يكون سببا في انتقال ابنته من البيت إلى المدرسة والعكس، سيكون هو السبب في تشييعها إلى الآخرة.


وبعبارات مليئة بالأسى نعى أحمد صبحي ابنته مليكة التي كانت عبارة عن ملاك يمشي على الأرض، قائلا "لما أتوبيس المدرسة اللي أنا مستأمنه يوصل بنتي هو اللي يدوس بنتي ويموتها، لما مشرفة الباص اللي بديها فلوس زيادة كل شهر علشان تاخد بالها من بنتي تهملها وتسيبها تنزل تعدي الشارع لوحدها.. يارب أنا مؤمن بقضاءك وبحمدك.. بس يارب القصاص.. يارب حق بنتي اللي مليش غيرها.. دي لولي يارب".

راحت مليكة ضحية الإهمال من سائق ومشرفة الأتوبيس المدرسي التابعين لإحدى المدارس الخاصة بمدينة السادس من أكتوبر، ودموع الأب والأم تطالب بالقصاص، ومعاقبة المهملين من تسببوا في الحادث.

مرارة كلمات الأب التي سجلها عبر حسابه بموقع فيس بوك دفعت المئات للتفاعل معها، مطالبين بحلول جذرية لمسلسل الإهمال في حياة الأطفال، وأن حالة الطفلة مليكة ليست الوحيدة، وأنه لابد من تدخل عاجل وسريع لحل تلك الأزمة، وضرورة معاقبة المقصرين والمتهمين.
الجريدة الرسمية