رئيس جمعية الفنون الإسلامية يدعو السائحين لزيارة مسجد الفتاح العليم

قال الدكتور محمد زينهم، رئيس الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية إن مسجد الفتاح العليم ليس مجرد مكان للصلاة، وإنما جامع شامل، مطالبًا بجذب السياح لزيارة المسجد لأنه تحفة معمارية، وفكر فني عظيم.

وأضاف "زينهم"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "رأي عام"، المذاع على قناة "تن"، تقديم عمرو عبد الحميد، أنه لا يوجد مسجد في العالم استخدم القباب الزجاجية المعشق بالرصاص والمحمي والمقوي بالزجاج الواقي، في مساحات بهذه الضخامة، لافتًا إلى استخدام تقنيات حديثة تتفوق على الألومنيوم والخشب، وتعطي كل الألوان الجميلة.

وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، مسجد الفتاح العليم، بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، ورئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، وكبار رجال الدولة والوزراء، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

ويعد مسجد "الفتاح العليم" من أكبر المساجد حول العالم، حيث يقام على مساحة 59 فدانًا، ويقع على الطريق الدائري الأوسط الجديد، وسيكون المسجد الرئيسي للدولة، ويقام المسجد فقط على مساحة 122 ألفًا و400 متر مربع، ويتكون من بدروم أرضي على مساحة 6335 مترا مربعا ويضم مصلى للرجال سعة 14000 إلى 16000 مصلى، ويضم مصلى للسيدات مساحة 3000 مصلية، فضلا عن متحف رسالات سماوية ودارا لتحفيظ القرآن، كما يضم مستشفى خيريا سعة 300 سرير.

والدور الأرضي يضم صحن المسجد بمساحة 6335 سعة 6300 مصل، وله 6 مداخل ومدخل جانبي لمصلى السيدات، ويضم ساحة خارجية بمساحة 3400 متر، وخصص الدور الأول مصلى للسيدات مساحة 1080 مترا، ويحتوي المسجد على أربع مآذن بارتفاع 90 مترا، علاوة على القبة الرئيسية للمسجد بمساحة فدان، و4 قباب ثانوية، ويحيط بالمسجد سور بطول 2000 متر مربع، كما يضم قاعتين مناسبات ضخمتين ومسارا كبيرا لإقامة الجنائز.