مزلقان سندوب بالدقهلية.. الأهالي يواجهون الموت يوميا (صور)
يعاني مزلقان السكة الحديد بمنطقة سندوب بمدينة المنصورة من الإهمال والعشوائية ما يتسبب في حصد أرواح المواطنين المترددين عليه، خاصة أن المزلقان يقع بمكان حيوي يفصل بين مواقف السيارات الأجرة التي تربط بين المراكز بعضها البعض والسرفيس الداخلى بمدينة المنصورة.
وكانت آخر ضحايا الإهمال بمزلقان سندوب، مصرع سيدة وإصابة ابنها على قضبان المزلقان، ما أدى لغضب الأهالي، مطالبين المسئولين بسرعة اتخاذ اللازم لحماية أرواح المواطنين.
وقال أحمد المتولي أحد أبناء منطقة سندوب وأحد شهود العيان على واقعة مصرع محامية من أبناء مدينة ميت غمر تدعى ميادة مجدي عبد الغنى يوسف 24 سنة، مقيمة دنديط، صدمها القطار المتجه من المنصورة إلى الزقازيق حال عبورها شريط سكك حديد الرابط بين السرفيس والسيارات الأجرة، إن الواقعة لم تكن الأولى ولا الأخيرة ومنذ شهر دهس القطار الطالبة خلود إبراهيم الإتربي من قرية كفر الكردي التابعة لمركز منية النصر ولقيت مصرعها في الحال.
وناشد "المتولى" المسئولين بالبحث عن حل جذري للمشكلة وعمل سياج أو سور لمنع المارة من المخاطرة بأرواحهم، أو عمل كوبري مشاة أو نفق أسفل شريط السكة الحديد لإنهاء نزيف القضبان خاصة وأن شريط القطار يتوسط موقفين موقف سرفيس وسوق الخضار، والناحية الأخري موقف عمومي "أجا - ميت غمر - السنبلاوين".
واستنكر عبد السلام الشرقاوي أحد الأهالي، تجاهل المسئولين لمزلقان سندوب الذي احتله الباعة الجائلون وتركوا أماكنهم واقتصر مجهود المسئولين على وضع حواجز حديدية تعوق المارة وتسببت في عرقلة المارة التي لا يوجد أمامهم طريق بديل.
يذكر أن محافظ الدقهلية الدكتور كمال جاد شاروبيم تلقى شكاوى متكررة من مواطنى الدقهلية المترددين على مزلقان سندوب وانتقل ثانى يوم توليه المحافظة، ووعد بإيجاد حل جذرى لهذه المشكلة ولهذه المأساة في القريب العاجل، مؤكدا اعتزامه عقد اجتماعا مع المرور والمسئولين للوصول لحل للمشكلة.
