برلمانيون: طفرة لحل مشكلات مشروعات الشباب خلال العام الجاري
أكد نواب لجنة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر أن عام ٢٠١٩ سيشهد حلولا إيجابية للأزمات التي تواجه مشروعات الشباب خاصة وأن هناك تعهدا من جانب الحكومة بحل هذه المشكلات عن طريق إزالة المعوقات التي تعترض طريق الشباب سواء من ناحية التراخيص أو الإجراءات أو دراسة الجدوى والتمويل.
خطوات إيجابية
قالت الدكتورة النائبة هالة أبو السعد، عضو لجنة المشروعات الصغيرة ومتوسطة الصغر بمجلس النواب، إن العام سوف يشهد التغلب على العديد من المشكلات التي تعترض طريق مشروعات الشباب وأن اللجنة تضع على رأس أولوياتها خلال عام 2019 إصدار مشروع قانون المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وزيادة الدعم الموجه لتلك المشروعات وتسجيل أعمال الرقابة.
وطالبت بضرورة مخاطبة البنوك لتوفير الدعم اللازم للمشروعات الصغيرة من خلال التمويل.
دراسات الجدوى والتراخيص
وقالت آمال رزق عضو لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة إن هناك رغبة في حل المشكلات التي مشروعات الشباب من خلال تقديم دراسات الجدوى والتسهيل في الحصول على التراخيص وتقديم المشورة والخبرة لهم.
وأضافت أن دول العالم الآن لا تقوم بتعيين خريجيها وإنما بمساعدتهم على إقامة المشروعات الصغيرة للعمل وهذا من شأنه تخفيف حدة البطالة وزيادة الإنتاج خاصة وأن فاتورة التعيين الحكومى هي السبب في العجز المستمر بالموازنة العامة للدولة.
نسعى للمساهمة في الحلول
وأكدت الدكتورة جهاد عامر عضو لجنة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر أن جهود الدولة تتجه إلى حل مشكلات المشروعات الصغيرة للشباب، والتي لن تنتهى في عام واحد.
وأضافت أن هناك فكرا متجمدا في عقول الشباب وهو البحث عن الوظيفة الحكومية لضمان المرتب والمعاش وهو الفكر الذي يجب أن يتغير خاصة وأن الجهاز الحكومى محمل بأعباء جسيمة وبالتالى عليهم الاقتناع بالمشروعات متناهية الصغر هي المستقبل في ظل حرص الدولة على تقديم تسهيلات التراخيص دراسات الجدوى والخبرات.
أكد النواب أن عام ٢٠١٩ سيشهد حلولا إيجابية للأزمات والمشكلات التي تواجه مشروعات الشباب خاصة وأن هناك تعهدا من جانب الحكومة بحل هذه المشكلات عن طريق إزالة المعوقات التي تعترض طريق الشباب سواء من ناحية التراخيص أو الإجراءات أو دراسة الجدوى والتمويل.
