رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

7 مواقف هزت عرش الخطيب في الأهلي.. الجماهير تترحم على صالح سليم بسبب حقوق النادي.. خسارة بيراميدز تشعل ثورة الغضب.. أجواء موقعة رادس وضياع الحلم الأفريقي.. وضربات «السعيد» المتتالية

محمود الخطيب
محمود الخطيب

تعيش جماهير الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، فترة عصيبة خلال الأيام الماضية، بسبب تراجع نتائج الفريق بشكل ملحوظ، وكان آخرها الهزيمة من بيراميدز بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت أول أمس الجمعة، على ملعب إستاد الدفاع الجوي، ضمن مؤجلات الجولة الثامنة من بطولة الدوري الممتاز.


خسارة بيراميدز
هزيمة الأهلي من بيراميدز، لها خسائر عديدة على رأسها تقلص آمال الفريق في المنافسة على لقب الدوري، إلا أن أبرز الخاسرين كان محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، الذي كان يمني النفس بتحقيق الفريق الفوز في مواجهة فريق بيراميدز الذي يملكه تركي آل الشيخ، ونجاح الصفقات الجديدة رمضان صبحي القادم من هيدرسفيلد تاون الإنجليزي ومحمد محمود القادم من وادي دجلة ومحمود وحيد القادممن المقاصة في إثبات أنفسهم والمساهمة في تقليل حدة الانتقادات الجماهيرية لبيبو ومجلسه.

اللقب الأفريقي
ولم تكن هزيمة بيراميدز الموقف الأول الذي تسبب في اهتزاز عرش محمود الخطيب بقلعة الجزيرة، حيث سبقه خسارة نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الترجي التونسي، بهزيمة قاسية بثلاثية نظيفة في مباراة الإياب، وما شهدته المباراة وقبلها من أجوا بإيقاف وليد آزارو مهاجم الفريق مباراتين بداعي التحايل في وقاعة تمزيق قميصه للحصول على ركلة جزاء في مباراة الذهاب، وإحلة الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني السابق للفريق إلى لجنة الاستماع، وهجوم أحمد أحمد رئيس الكاف على المدرب الفرنسي قبل المباراة بساعات، بالإضافة للهجوم من جماهير الترجي على حافلة الأهلي وإصابة هشام محمد، والأجواء الصعبة التي خاض فيها الأهلي المباراة، ولم يتخذ المجلس الأحمر أي رد فعل، والنتيجة كانت خسارة لقب هو الأسهل في تاريخ النادي.

غياب التدعيم
أحد الصدمات التي تسببت في انتقادات الجماهير لمجلس الخطيب، كانت فشل إدارة النادي في ضم لاعبين مميزين خلال فترتي الانتقالات الشتوية والصيفية الماضيتين، والاكتفاء بضم لاعبين صغار السن ومن القسم الثاني، واتهمتهم الجماهير بأنهم السبب فيما وصل غليه حال الفريق بعدم ضم تدعيمات مناسبة على مدار فترتي الانتقالات الماضيتين، وهو ما تسبب في رصد ميزانية ضخمة بالانتقالات الشتوية الحالية وضم رمضان صبحي ومحمد محمود ومحمود وحيد وجيرالدو كوستا القادم من أول أغسطس الأنجولي، ومعهم محمود السلمي الشهير بـ"ميسي فلسطين" القادم من الشجاعية الفلسطيني.

تخبط قطاع الكرة
شهد قطاع كرة القدم في عهد حمود الخطيب تخبطا كبيرا بإقالة سيد عبد الحفيظ ثم عودته بعد أشهر قليلة، ولا أحد يعلم لماذا رحل وتم إلغاء منصب مدير الكرة وتكليف محمد يوسف المدرب العام به، ولماذا عاد مجددا بعد أشهر قليلة، بالإضافة لما حدث مع يثم عرابي بإعلان ضمه للجنة التعاقدات توجيه الشكر له بعد أيام على خلفية رفض محمد فضل رئيس اللجنة السابق وحسام غالي منسق قطاع الكرة السابق انضمامه، وما أثير حول وجود عمولات في صفقت وأمور نشاهدها للمرة الأولى في النادي الأهلي، بجانب دخول النادي في مفاوضات مع عدد من المدربين المميزين وكانت النهاية بالتعاقد مع الفرنسي باتريس كارتيرون الذي كان أحد أسباب تراجع الأهلي فنيا وبدنيا، وهو ما ساهم في ثورة الجمهور الأهلاوي.

عبد الله السعيد
وجه عبد الله السعيد العديد من الصدمات لمجلس بيبو في الأهلي، ساهمت في تراجع شعبيته، بعدما فشلت إدارة النادي في تجديد تعاقده الموسم الماضي، ليوقع اللاعب للغريم التقليدي الزمالك في الفترة القانونية، لتستنجد الإدارة الحمراء بتركي آل الشيخ رئيس النادي الشرفي السابق الذي منح اللاعب مقابل كبير لتجديد تعاقده مع الأحمر، إلا أن الأمر ساهم في اهتزاز صورة الخطيب أمام الجماهير بحصول النادي الأبيض على توقيع نجم الفريق، وكانت الصدمة الأخرى بعدما عاد من احترافه في أهلي جدة إلى بيراميدز ليقودهم لفوز تاريخي على الأهلي بهدفين مقابل هدف، ليسجل هدفا ويساهم في صناعة الآخر.

تركي آل الشيخ
بعد أيام قليلة من نجاح مجلس الخطيب، زف بشرة سارة للجماهير بمنح تركي آل الشيخ رئيس الاتحاد العربي، ورئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية السابق، الرئاسة الشرفية في القلعة الحمراء، بعدما قام به من أدوار فعالة في مساندة الخطيب خلال الانتخابات، وكثر الحديث حول مساهمته في بناء إستاد الأهلي واستقدام مدرب عالمي وصفقات مميزة، إلا أن الأمر انقلب على بيبو بعد خلافات الثنائي ليتنازل تركي عن الرئاسة الشرفية ويشن هجوما عنيفا على مجلس الأحمر ويوجه لهم اتهامات عنيفة لم تجد ردودا من مجلس القلعة الحمراء، وهو ما أثار غضب جماهير الأهلي.

التفريط في حقوق الأهلي
أحد الاتهامات الدائمة لمجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب، بأن النادي لم ينجح في الحفاظ على حقوق النادي، حتى عندما تعرض الفريق لظلم تحكيمي واضح في مباراة الإنتاج الحربي، وعدم احتساب هدف صحيح وركلة جزاء واضحة، كان النادي يخرج ببيان هزيل يهدد فيه بالانسحاب في حالة عدم تحقيق مطالبه، ورغم عدم تحقيقها بغعلان إيقاف إبراهيم نور الدين حكم المباراة، وعدم تطبيق تقنية الفدييو، إلا أن الأحمر أكمل المسابقة.

كما يعاني النادي من خوض مبارياته المحلية بدون جمهور أو بعدد قليل واقتصار الأمر على أعضاء النادي، رغم السماح لجماهير منافسه التقليدي الزمالك بالحضور بأعداد تتخطى الـ5 آلاف مشجع، وهو ما جعل الجماهير تتهم مجلس بيبو بالضعف وتترحم على أيام الراحل صالح سليم الذي كانت مقولته الشهيرة "لا أقبل ولا أطيق أن أرى الأهلي مهزوما في حقه".
Advertisements
الجريدة الرسمية