جامعة النهضة تحتفل بعيد الميلاد بحضور ممثل لوزير الأوقاف (صور)
احتفلت جامعة النهضة، اليوم السبت، بعيد الميلاد المجيد بحضور المستشار هاني عبد الجابر محافظ بني سويف، والدكتور سيد عبد الباري وكيل وزارة الأوقاف ممثلًا عن وزير الأوقاف، والدكتور محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، ونخبة من القيادات الأمنية والتنفيذية، ورجال الدين.
ونظمت الاحتفالية برعاية المهندس محمد الرشيدي رئيس مجلس أمناء جامعة النهضة، والدكتور حسام الملاحي رئيس الجامعة، وبحضور الأنبا اسطفانوس أسقف ببا والفشن وسمسطا ورئيس المجلس الإكليريكي لمنطقة الصعيد، وأستاذ علم اللاهوت الرعوي بالكلية الإكليريكية بالمحرق، وعضو لجنة الإيبارشيات والرعاية بالمجمع المقدس.
كما حضر الأب بولس راعي الكنيسة الكاثوليكية ببني سويف، والراهب باسليوس مسئول دير الأنبا أنطونيوس بمركز ناصر، وممثلو بيت العائلة المصرية، ووكلاء الوزارات، وأعضاء مجلس النواب وأعضاء النقابات ونخبة من كبار الشخصيات، كما حضر الحفل لفيف من عمداء الكليات والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين بالجامعة.
بدأ الحفل بكلمة المهندس محمد الرشيدي التي تقدم فيها باسم الجامعة باسمي آيات التهاني لشركاء الوطن من إخواننا الأقباط وشعب مصر العظيم بعيد الميلاد المجيد، وأكد إدراك الشعب المصري لما يحاك لمصرنا الغالية من مؤامرات تستهدف النيل من الوحدة الوطنية، وتهديد الجبهة الداخلية، ولكن مصر بشعبها الأصيل- مسلميها ومسيحيها - أثبتت للعالم أجمع خلال محن السنوات الماضية أنها شعب واحد، لا يفت عضده وتماسكه مؤامرات خارجية أو داخلية.
كما أكد أن جامعة النهضة تتعهد من منطلق مسئولياتها القومية والمجتمعية أن تسعى دائما لخدمة المجتمع في كافة ربوع محافظة بني سويف، وأن تتعاون مع المحافظ، والقيادات الأمنية والتنفيذية وأعضاء مجلس النواب لخدمة أبناء المحافظة، كما تتحمل الجامعة مسئولياتها في الرعاية الصحية والاجتماعية للتخفيف عن الفئات الأكثر احتياجا في بني سويف استجابة لمبادرة رئيس الجمهورية نحو "حياة كريمة"، كما تتعهد أسرة الجامعة بالعمل على تنمية الوعي بمخاطر الإرهاب والتطرف وأثاره السلبية على مصر والعالم.
وفى ختام كلمته، تقدم الرشيدى بخالص الشكر والامتنان المحافظ والقيادات الأمنية والتنفيذية وأعضاء مجلس النواب الذين يسهرون على خدمة أبناء محافظة بني سويف، وأكد شكر الجامعة وتقديرها لرموز الدين الإسلامي والمسيحي، الذين يؤكدون دومًا قيم الاعتدال في الخطاب الديني، ويشاركون معًا في محاربة أفكار التطرف والإرهاب، وينشرون قيم التآخي والتسامح، ويدعمون وحدة الوطن.
ثم ألقى الدكتور محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات كلمة أكد فيها أن حضوره لهذه الاحتفالية، جاء من منطلق مشاركة أهلنا أفراحهم وأعيادهم، فهو عيد لكل المصريين، وأكد أنه يفتخر بكوننا دائمًا كيان واحد، لا يستطيع أحد التفريق بيننا على الإطلاق.
كما تقدم القمص غبريال تواضروس ممثل الكنيسة في كلمته بخالص الشكر والتقدير للجامعة على دعوتها الكريمة والتهنئة بالعيد، وإقامة هذا الاحتفال المبارك الذي يدل على رباط المحبة وترابط اليد الواحدة والمواطنة لشعب مصر العظيم تحت رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما ألقى الدكتور سيد عبد الباري، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة كلمة نيابة عن وزير الأوقاف، أكد فيها أنه من دواعي الفخر والسرور أن نشهد مثل هذه الاحتفالات الكريمة التي تتصافح فيها الأرواح، وتتقابل فيها القلوب، وتتعانق فيها العقول على المحبة والصدق والوفاء والأخوة، وأن يعيش الجميع في هذا الوطن العزيز الغالي أخوة متحابين متصافين، وضرورة نشر هذه الثقافة الواعية الرشيدة في المناهج لإزالة الثقافة المغلوطة وتحقيق نهضة حقيقية.
ثم تحدث الدكتور طايع عبد اللطيف، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية مهنئًا الجميع بعيد الميلاد المجيد، وأعرب عن خالص سعادته بهذه الاحتفالية التي تقيمها الجامعة، وقد أعلن طبقًا لإستراتيجية الوزارة عن مبادرة إشراك الجامعات والمعاهد الخاصة في الأنشطة الطلابية، حيث أعلن عن إنشاء مركز تميز لذوي الاحتياجات الخاصة داخل جامعة النهضة، وإنشاء مركز لإعداد القادة داخل الجامعة لخدمة المجتمع والبيئة المحيطة تحت إشراف معهد إعداد القادة وتنفيذا لبرامجه، وبدعم من الجامعة.
كما تحدث الشيخ الحسن عبد الرسول رئيس بيت العائلة المصرية عن فكرة بيت العائلة التي تهدف لتحقيق أهداف عامة وسامية عنوانها خدمة الأديان والأوطان، ونشر سماحة الأديان وترسيخ مبدأ المواطنة بين أفراد المجتمع كله وبث روح الانتماء للوطن ورفع قيمة العمل العام.
واختتمت الاحتفالية بتكريم الرشيدى والملاحي لضيوف الحفل الكرام، وتقديم درع الجامعة لهم، ثم قامت الجامعة بتقديم بعض الهدايا التذكارية لجميع الإخوة الأقباط العاملين بالجامعة تهنئة لهم بعيد الميلاد المجيد، تلي ذلك فقرة ترانيم وبعض الفقرات الغنائية لفريق الكورال بقيادة المايسترو سليم سحاب.
