رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

في أولى جولات 2019.. وزيرة الصحة من محافظة بورسعيد: تدشين أول نظام إلكتروني بالوحدات الصحية لتسجيل بيانات الأسر.. تدعو الأهالي للتسجيل للاستفادة من الخدمات.. وتتابع أعمال تطوير مستشفيات بورفؤاد والنصر

الدكتورة هالة زايد
الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة

حرصت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، مع بداية العام الجديد 2019، أن تكون أولى جولاتها بمحافظة بورسعيد لمتابعة آخر تطورات تنفيذ قانون التأمين الصحي الشامل الجديد في محافظات المرحلة الأولى.


وشهدت وزيرة الصحة والسكان بدء تدشين أول خطوة حقيقية على أرض الواقع لبدء قانون التأمين الصحي الشامل الجديد، وهى أول تجربة استرشادية لبدء المنظومة في وحدتي طب الأسرة "الكويت"، و"عمر بن الخطاب"، حيث تفقدت غرفة تسجيل الملف الأولى بوحدة الرعاية الأولية بوحدة " الكويت" يشمل بيانات الحالة وبحثا اجتماعيا والأمراض المزمنة ومتوسط الدخل الشهري للأسرة.

وكشفت وزيرة الصحة عن استخدام نظام النداء الآلي بالوحدات الصحية، مثل النظام المطبق في البنوك، لتنظيم دخول المواطنين في منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، مؤكدة أن جميع الوحدات الصحية تعمل وفقا لمعايير الجودة.

ودعت وزيرة الصحة، أهالي محافظة بورسعيد للتوجه لوحدات طب الأسرة الأقرب لمحل إقامتهم حتى يتم فتح ملفات طبية لهم، تمهيدًا لتطبيق قانون التأمين الصحي الشامل الجديد.

وتفقدت وزيرة الصحة في مستهل جولتها مستشفى بورفؤاد، ثم مستشفى بورسعيد العام، والتي من المقرر انتهاء الأعمال الخاصة بتطوير المستشفى بحد أقصى منتصف شهر مارس المقبل.

وقال مسئولو الهيئة الهندسية للقوات المسلحة للوزيرة، خلال جولتها بمستشفى بورسعيد العام، إن أعمال تطوير أول مبنى بالمستشفى ستنتهي آخر يناير الجاري، وسيتم الانتهاء من المبنى الثاني منتصف فبراير، والأخير قبل نصف شهر مارس المقبل، كما وجهت الوزيرة خلال الجولة بالاهتمام بأعمال تنسيق الموقع.

وأشادت وزيرة الصحة بالأعمال التي تمت في مجمع هيئات التأمين الصحي الشامل في بورسعيد، لافتة إلى أنه سيقدم الخدمة لعدة محافظات من بينها محافظات إقليم القناة.

وقالت وزيرة الصحة خلال تفقدها أعمال التجهيز للمجمع أن المشروع هو هدية من الدولة للمواطنين، وأن ما يتم حاليا يسجل في التاريخ بأحرف من نور.

كما أشادت وزيرة الصحة والسكان، بدور الرائدات الريفيات والتي يقمن بعمل وطني هام، موضحة أنهن يدعين المواطنين لتسجيل بياناتهم ضمن المنظومة الجديدة، كما أوضحت أنه يتم إجراء فحص شامل للمواطنين بالمجان عقب تسجيل بياناتهم في وحدات طب الأسرة، وفتح ملف لهم لمعرفة طبيب الأسرة المعالج لهم.

كما تفقدت الوزيرة مستشفى النصر للأورام، وأشادت بمعدلات التنفيذ، موضحة أن هذه المستشفى تضم وحدة لمجدي يعقوب لتنفيذ جراحات القلب المتقدمة، فضلا عن وحدة العلاج بالإشعاع للكبار والصغار، وسوف تقدم خدمة طبية على أعلى مستوى للمريض.

واستمعت الوزيرة لشكاوى عدد من المواطنين، ووجهت بسرعة حلها على الفور.

وأعلنت "زايد" عن فحص 25 مليون مواطن ضمن مبادرة الرئيس للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية تحت شعار " 100 مليون صحة" وذلك منذ بدء المبادرة وحتى الآن، مشيدة باستجابة المواطنين وحرصهم على المشاركة في هذه المبادرة المهمة.

وقالت إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه بوضع نقاط فحص للمبادرة في المواني والمطارات.


وأكدت وزيرة الصحة والسكان خلال الجولة أن نسبة التنفيذ في مراحل تطوير المستشفى بلغت ٧٠٪؜، مؤكدة أن مبنى العيادات الخارجية ينتهي في منتصف شهر فبراير المقبل.

وفيما يتعلق بمستشفى بورفؤاد أكدت وزيرة الصحة أن مبنى العيادات الخارجية بها ينتهي خلال فترة قصيرة

وطالبت وزيرة الصحة من القائمين على مشروع التطوير سرعة الانتهاء من توصيل الشبكات الإلكترونية.

وعلي هامش الجولة التفقدية انتقدت وزيرة الصحة تراكم أكوام الهدم أمام المستشفيات وطالبت بسرعة إزالتها.

حرصت الوزيرة خلال الجولة على مراجعة إدخال بيانات المواطنين على أجهزة الحاسب الألي، كما اطلعت على الأرشيف الورقي لملفات المواطنين،

وخلال تواجد الوزيرة تم تسجيل أول ملف إلكتروني لمريض من المترددين على الوحدة الصحية ضمن مشروع ميكنة ملفات المواطنين وعمل ملف إلكتروني لكل أسرة يضم كافة بيانات أفرادها.

جدير بالذكر أن زيارة الوزيرة اليوم تأتي ضمن سلسلة مستمرة من الزيارات الميدانية للمشروعات القومية التي تعمل عليها الوزارة، مؤكدا حرصها على متابعة معدلات التنفيذ للمنشآت الطبية الخاصة بتطبيق قانون التأمين الصحي الشامل الجديد على أرض الواقع.
Advertisements
الجريدة الرسمية