رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تعرف على رحلة سالي عبد السلام المُلهمة في التغيير (صور)

فيتو

حالة من الإيجابية والثقة بالنفس يستطيع أن ينشرها العديد من الشخصيات صاحبات الضوء اللامع ضاربين بمبدأهم عرض الحائط من الانتقادات التي توجه لهن، من أجل الاستمرار في مشوار الرسالة المرغوب توجيهها إلى مُتابعيهم، ليصبحن محطًا للأنظار وقُدوة يُمكن الاقتداء بها، نرصد لكم خلال هذا التقرير أبرز المحطات التي حدثت مؤخرًا من الإعلامية سالي عبد السلام التي قررت من خلالها أن تُصبح محلا للنظر لها، والسير على نهجها وسط الكثير من الفتيات. 


البداية 

بداية نجاحها، عندما قررت أن تخسر من وزنها 47 كيلوجراما لتُصبح حالة مُلهمة وسط الكثير من الفتيات بالبعد عن السمنة غير المرغوب فيها والتمتع بالقوام الممشوق والمظهر الجمالي المُميز، بعد أن كان وزنها 116 كيلوجراما، وأصبحت 70 كيلوجراما.



وقالت إن السبب في ذلك هي صدمة كبيرة مرت بها، ووقتها كانت تأكل بشكل هستيري، إلى أن شعرت أن أبواب الدنيا قد أغلقت في وجهها خاصة بعد مُلاحظتها لتعليقات الجمهور غير المفضلة لها.

القرار

قررت الإعلامية الأشهر حاليًا في وسط جيلها عدم الاستسلام، وتحدت نفسها ومن حولها واستطاعت أن تنقص وزنها، ولاستمرار هذا الأمر تابعت مع الطبيب الخاص بها ماجد زيتون، استشاري السمنة والنحافة، التي أعلنت من خلال صفحاتها على حسابتها الشخصية عن الدور الكبير الذي لعبه معها في عودتها من جديد إلى ممارسة حياتها الطبيعية، والحصول على القوام الممشوق بخضوعها إلى النظام الغذائي السليم الذي يُناسب حالتها والتزامها به. 



التغير 

لم يقف الأمر معها على التغير في الشكل الخارجي، بل تطور الأمر من خلال توجهها إلى زيارات دائمة إلى دار مسنين ومستشفيات أطفال، وملاجئ الأيتام ونشرها لصور، وفيديوهات تفاصيل هذا اليوم من أجل حث جمهورها على التوجه للروح الإيجابية ومساعدة الغير. 



الفرق واضح 

داومت "سالي عبد السلام" على مُشاركة جمهورها ومُتابعيها بنشر صورها وهي راضية بشكل تام عن نفسها، ومؤخرا أعلنت إصابتها بمرض مناعي تسبب في تساقط شعرها، ولكنها ظلت قوية، واستمرت لمواجهة أي مشكلة واجهتها، وشاركت في برنامج " كلام ستات" المُذاع على شاشة أون e، وظلت تتحدث عن تجربتها والدروس التي يُمكن التعلم منها التي أصبحت من خلالها مثالا للمرأة القوية.



الخلاصة

"اليأس" هي أكثر الكلمات التي تكرهها سالي عبد السلام، والتي تستمر على تجاهلها خلال حديثها مهما كانت المشكلة، في رأيك إلى أي مدى يُمكن أن تُغير تجربة سالي عبد السلام في شخصيتك؟ 
Advertisements
الجريدة الرسمية