العائلة الملكية البلجيكية تغادر الأقصر متجهة للقاهرة

ودعت الأسرة الملكية البلجيكية، الأقصر، متجهة إلى القاهرة، بعد قضاء 4 أيام، زاروا خلالها عددا من المناطق الأثرية، بالمحافظة التاريخية التي تحتضن الحضارة الفرعونية.

وانطلقت رحلة أسرة الملك فيليب، ملك بلجيكا، وزوجته الملكة ماتيلد، دوقة برابانت، وعدد من أفراد أسرتهم، في محافظة الأقصر، بداية من وصولهم مركز إسنا، الثلاثاء الماضي، قادمين من محافظة أسوان، عبر رحلة في مجرى النهر، على متن ذهبية نيلية.

وزارت الأسرة الملكية في إسنا، معبد خنوم، والمنطقة الأثرية المحيطة به، وسط حراسات مشددة، قبل مغادرتها على متن الذهبية النيلية، لتواصل رحلتها إلى مدينة الأقصر.

وأقامت أسرة الملك فيليب، في فندق الونتر بالاس التاريخي، المعروف باسم قصر الشتاء، ويعد من أعظم مباني محافظة الأقصر تاريخيًا، حيث شيد في عام 1903، وكان للملك فاروق جناح خاص هو "رويال سويت" ويعرف الآن بجناح الملك فاروق، كما أقام فيه العديد من مشاهير وأعلام القرن الماضي العالميين والمحليين، وشهد أول أحداث اكتشافات مقبرة توت عنخ آمون عام 1922.

واستهلت الأسرة جولتها في الأقصر، حيث زاروا خلالها المعابد الأثرية بالبر الشرقي، واختتموها بزيارة المناطق الأثرية بمدينة القرنة بالبر الغربي، التي تتضمن معبد حتشبسوت ووادي الملوك، ومعبد الرامسيوم، والعديد من المقابر الفرعونية التي يأتي أشهرها، مقبرة توت عنخ أمون أصغر حاكم لمصر في تاريخها.

وغادرت الأسرة الملكية البلجيكية، مطار الأقصر الدولي، متجهة إلى القاهرة، على الرحلة 360 التابعة لشركة مصر للطيران، في السادسة والثلث من مساء الجمعة.