أبرزهم عمرو موسى.. وزراء في رحاب الأحزاب السياسية

ليست نهاية المطاف الخروج من المنصب الكبير الذي يلتحق به الشخص سواء أكان وزيرا أو مسئولا في مجال ما، فالأحزاب السياسية طريق لهؤلاء ليظلوا تحت الأضواء.

وفي ضوء التقرير التالي نستعرض أبرز الوزراء والمسئولين الذين التحقوا بالأحزاب السياسية بعد تركهم مناصبهم:

عمرو موسى
ربما أن الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية الأسبق عمرو موسى، كان وفديا منذ القدم لكنه ظهر دوره أكثر بعد خروجه من جامعة الدول العربية، حيث يترأس عمرو موسى حاليا المجلس الاستشارى في حزب الوفد، ويأخذ برأيه وتوصياته من قبل الحزب ورئيسه أيضا.

محمد العرابي
السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق، الذي ترأس حزب المؤتمر بعد خروجه من الوزارة وظل رئيسا للحزب لفترة من الزمن ويترأس الحزب حاليا الربان عمر المختار صميدة، ويشغل العرابي منصب الرئيس الشرفى للحزب، وله دور مهم في الحزب والقضايا التي تخصه على الساحة الحزبية والسياسية.

كمال أبو عيطة
كما ظل اسم كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة الأسبق، محفورا لدى الجميع بعد خروجه من الوزارة خاصة وأنه يشغل منصب نائب رئيس حزب تيار الكرامة حاليا، وله دور فعال ويلقى قبولا واسعا، ومن المتوقع أن يكون رئيس الحزب المقبل في الانتخابات التي ستجرى بعد أشهر قليلة من الآن، وأيضا الدكتور عمرو حلمى وزير الصحة الأسبق الذي يمثل نائب رئيس حزب تيار الكرامة، وعضوا في المكتب السياسي للحزب.

فخرى عبد النور
أما منير فخرى عبد النور وزير السياحة الأسبق الذي يشغل عضوا في المجلس الاستشارى بحزب الوفد، وله دور مهم في الحزب، ويسعى رئيس الحزب المستشار بهاء أبو شقة لضمه للهيئة العليا للحزب ضمن المعينين الذي يحق لرئيس الحزب تعيينهم بعد الانتخابات.