رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

نفوق جماعي لماشية «الجزائر» بالإسكندرية.. وتشكيل لجنة فحص

فيتو

شهدت قرية الجزائر بطريق الإسكندرية - القاهرة الصحراوي، حالات نفوق جماعي لعدد من العجول بعد إصابتها بمرض يعتقد مربي الماشية والفلاحين أنه حمى قلاعية أصابت مواشيهم رغم تحصينها.


ودفن أكثر من ١٦ فلاحا حيواناتهم النافقة في مدفن كبير على حدود القرية، وحاول البعض الآخر تحصين ماشيته بأمصال من خارج وزارة الزراعة والطب البيطري.

وقال مصطفى طه، رئيس جمعية التنمية بقرية الجزائر، أحد مربي الماشية: "منذ عدة أيام فوجئنا بظهور أعراض مرض الحمى القلاعية على العجول ثم نفوق عدد منها رغم قيامنا بتحصينها من وزارة الزراعة والطب البيطري".

وأضاف طه: "فوجئت بأن هذا المرض أصاب حيوانات أكثر من ١٦ مربيا وفلاحا ووصل عددهم لـ١٠٠ عجل من الذين لديهم حيوانات كثيرة يقومون بتربيتها من الذين حصنوا تلك العجول من الوزارة، وفي نفس الوقت لم يحدث شيء لحيوانات غيرنا من المربين الذين حصنوا خارج الوزارة والطب البيطري وهذا شيء عجيب للغاية، جعلنا نحصن مرة أخرى العجول الباقية من خارج الوزارة".

وأشار إسماعيل عامر، أحد الفلاحين، إلى نفوق ٧ عجول بعد ظهور المرض عليها وقام بتحصين العجول الباقية في حظيرته مرة أخرى قبل أن تظهر عليها الأعراض من خارج وزارة الزراعة، مطالبا بضرورة قيام الزراعة بالتحقيق فيما يحدث خاصة أن هناك لجنة حضرت من الطب البيطري وأخذت عينات من الحيوانات النافقة لمعرفة سبب نفوقها.

وقال الدكتور مصطفى البخشوان، وكيل وزارة الزراعة بالإسكندرية، أنه فور أبلغه بوجود حالات نفوق حيوانات بقرية الجزائر قام بتشكيل لجنة بمعاونة الطب البيطري وتحركت على الفور لجمع عينات من الحيوانات النافقة لمعرفة سبب نفوقها، لأنه لا يمكن معرفة المرض وأسبابه إلا من خلال الطب البيطري ولا يتم الجزم بأنه حمى قلاعية أو غيره إلا بعد ظهور نتائج تحليل العينات التي تم سحبها من الحيوانات النافقة.
Advertisements
الجريدة الرسمية