اليونان تمنح جنسيتها لصيادين مصريين أنقذا ضحايا حريق صخم

كافأت السلطات اليونانية 3 صيادين بينهم مصريين وألباني، بمنحهما الجنسية اليونانية، بعدما أنقذوا عددا من المواطنين اليونانيين من حريق ضخم بالقرب من أثينا في يوليو الماضي.

وقام الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، بالاحتفال مع الصيادين الثلاثة وشكرهم بنفسه، ومن ثم أعلن منحهم الجنسية اليونانية بعدما أظهروا تضامنهم وإنسانيتهم في إنقاذهم عشرات الأشخاص.

وأشار الرئيس اليوناني إلى أن تجنيس هؤلاء يعني أنهم كمواطنين يونايين أصبحوا أيضا مواطنين أوروبيين، مضيفًا: "أنتم الآن مواطنون أوروبيون أيضا، ويمكنكم أن تعلموا كل شركائنا الذين لا يعرفون القيم الأوروبية، بأن يفعلوا ما ينبغي عليهم فعله".

وقال الرئيس بافلوبولوس: إن عمل الصيادين "يرسل رسالة إلى أوروبا" قبل الانتخابات الأوروبية الحاسمة في مايو"، ووصفها بأنها رسالة تهدف إلى "تشكيلات الشعبوية ومعاداة الأجانب، التي تقف ضد روح الإنسانية والتضامن الأوروبي اللذين تمثلا في الصيادين الثلاثة".

يذكر أن 90 شخصا على الأقل لقوا حتفهم يوليو الماضي، في حرائق الغابات التي شهدتها اليونان، وتحديدا في أجزاء من شبه جزيرة أتيكا بسبب الرياح القوية، وكانت بلدة "ماتي" التي تعد منتجعا سياحيا من أكثر المناطق تضررا بالنيران.