رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

آخرهم الحركة الوطنية.. أحزاب تفصل أعضائها بسبب مواقع التواصل

 اللواء رؤوف السيد
اللواء رؤوف السيد رئيس حزب الحركة الوطنية

رغم الفائدة الكبيرة لوسائل التواصل الاجتماعي المختلفة: "فيس بوك، تويتر، إنستجرام"، التي يستخدمها الكثيرون في أعمالهم اليومية، إلا أنها كانت سببا في فصل عدد من أعضاء الأحزاب السياسية بسبب آرائهم على مواقع التواصل الاجتماعي.


من ضمن ضحايا مواقع التواصل أصدر اللواء رؤوف السيد، رئيس حزب الحركة الوطنية قرارا بفصل حسن المنشاوي عضو الحزب بأمانة محافظة الإسماعيلية، نظرًا لما صدر منه من أفعال وأقوال تهدد الوحدة الوطنية التي تعتبر من أهم ركائز الحزب، وكذلك نظرًا لإساءته للحزب على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

ومنذ عدة أشهر أيضا قرر الحزب فصل مصطفى ربيع عضو الأمانة العامة للحزب نهائيا من جميع تشكيلات الحزب، نظرا لخروجه عن الالتزام الحزبي، وانضمامه لحزب آخر دون إخطار الحزب، ودون تقديم استقالته من الحركة الوطنية.

ومنذ عدة أشهر أيضا أصدر الدكتور السيد البدوي شحاتة، رئيس حزب الوفد الأسبق قرارا بفصل أعضاء من الحزب، بسبب الإساءة لبعض قيادات ورموز الحزب بـ"فيس بوك"، وشكل البدوي لجنة للتحقيق في الوقائع المنسوبة إلى البعض بعد رصدها.

وأصدرت اللجنة تقريرها لرئيس الحزب، واتخذ قرارا بالفصل مباشرة، وهو ما أثار بعض المفصولين على القرار في ذلك الحين، وتم عودتهم بعد تقديم الاعتذار للحزب.

وكان فصل النائب محمد فؤاد عضو الهيئة البرلمانية السابق لحزب الوفد هي الأشهر، عندما انتقد رئيس الحزب المستشار بهاء أبو شقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مقاله الشهير "كلمني شكرا"، والذي على أثرها أصدر قرارا بتجميد عضويته من الحزب، ثم صدر قرارا بعدها بفصله من الحزب نهائيا، وحتى هذا الحين لم يعود فؤاد إلى حزب الوفد، وظل بعيدا تماما.
Advertisements
الجريدة الرسمية