رئيس التحرير
عصام كامل

بعد تأخر تطويرها عامين.. «محطة دمنهور» تنتظر وفاء المسئولين بوعودهم

فيتو

على الرغم من حالة السعادة التي انتابت أهالي البحيرة فور الإعلان عن تطوير محطة السكك الحديدية بدمنهور ثاني أقدم محطات السكك الحديدية بمصر والتي أنشئت عام 1852 في عهد والي مصر عباس الأول، إلا أن هذه الفرحة تلاشت مع تأخر الانتهاء من التطوير ووقوع العديد من الحوادث وحالات التحرش لعدم وجود مكان يسع منتظري القطارات.


وكان الدكتور سعد الجيوشي وزير النقل السابق في عهد الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة الأسبق قد أعلن عن تطوير المحطة بتكلفة أولية بلغت 50 مليون جنيه، ضمن خطة الوزارة لتطوير محطات السكك الحديدية والتي كان من المقرر أن يتم افتتاحها في بدايات 2018 إلا أنها تأخرت كثيرًا.

التكدس والزحام أدي إلى سقوط طالب بداية العام الحالي بين رصيف الانتظار والقطار القادم من القاهرة إلى الإسكندرية وبتر ساقيه، بعد عملية تدافع إثر وصول القطار لمحطة السكك الحديدية بدمنهور بسبب عمليات تطوير المحطة التي أدت إلى ازدحام الركاب، كما لقي اّخر مصرعه عقب سقوطه من قطار في محطة دمنهور، بعد سقوطه بين القطار ورصيف المحطة في نهاية 2015.

ويطالب محمد عمرو، أحد الأهالي، بالانتهاء من إنجاز المحطة فالمكان الذي ينتظر فيه المواطنين القطارات خاصة اتجاه القاهرة ضيق للغاية مما يستدعي إما الذهاب إلى آخر المحطة أو الانتظار في الزحام مما يعرض حياتهم للخطر.

يضيف أشرف غيث، طالب، نسافر يوميًا على خط الإسكدندرية القاهرة، ونعاني فمتى تنتهي هذه المعاناة، لا أماكن للانتظار ولا للوقاية من الشمس أو الشتاء والوعود تتكرر بقرب الانتهاء فهل تنتهي بعد أن ننهي كلياتنا؟

ويوضح خالد معروف، الملقب بـ"جبرتي البحيرة"، إن المحطة يرجع تاريخها إلى سنة 1852 في عهد والي مصر عباس الأول، وذلك تزامنا مع مد خط السكة الحديد من القباري الإسكندرية - كفر الزيات كمرحلة أولى، حيث كان الخط منفردًا في البداية، وفي سنة 1876 تم ازدواج الخط، وكان ذلك في عهد الخديو إسماعيل.
الجريدة الرسمية