رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«زياد قاسم: راوي عمان».. أحدث إصدارات مؤسسة عبد الحميد شومان

مؤسسة عبد الحميد
مؤسسة عبد الحميد شومان

صدر عن مؤسسة عبد الحميد شومان كتاب جديد بعنوان «زياد قاسم: راوي عمان»، ويتضمن وقائع الندوة التي نظمتها المؤسسة لإعادة قراءة سرديات الروائي الراحل زياد قاسم من جديد.


وشارك في الكتاب الذي جاء في 148 صفحة، نخبة من الأكاديميين والكتاب والمثقفين الأردنيين، وهم: "نزيه أبو نضال، سلام المحادين، نضال الشمالي، منتهى الحراحشة، محمد عبيد الله، عدنان مدانات، صبحة علقم، ممدوح العبادي، إسلام القضاة، مفلح العدوان، مريم جبر، إيمان النواس".

ويضم الكتاب، بحسب المؤسسة، أوراق الندوة البحثية التي نظمتها الأخيرة في شهر (يوليو) الماضي 2018، حول تجربة زياد قاسم، وحملت عنوان «زياد قاسم.. راوي عمان»، وجاءت بعد نحو أحد عشر عامًا على رحيله في الثالث من أغسطس سنة 2007، وهي فترة كافية لقراءة ليس تجربة الروائي فحسب، بل لقراءة المكان الذي كتب فيه الكثير من كتاباته وحبه، وشكل محورا أساسيا في تحولاته وعلاقته مع الإنسان، واشتباكاته العربية والعالمية.

وجاء على غلاف الكتاب، "ولعل أهمية قراءة تجربة الراحل قاسم، تكمن في اهتماماته بتدوين تاريخ عمان وتوثيقها منذ أن كانت "قرية"، وهو قبل ذلك ابنها، وهي مسقط رأسه منتصف أربعينيات القرن الماضي، فعرف حياتها الاجتماعية، وعرف سيلها وجبالها، وأسواقها ومحالها وشوارعها ومقاهيها وناسها، وعاش فيها ومعها".

واحتوى الكتاب على كلمة للرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية، قالت فيها: إن "لزياد قاسم الفضل في توثيق عمان إبداعيا، وله دين أعناقنا، وهنا نحن نحاول أن نرده، بكتاباتكم وتحليلاتكم وتصوراتكم لما كتبه زياد، وبالدلالات التي رصدتموها، فأحيت في المدينة العاصمة ما يجعلها حية في ذاكرة أجيالها".

وأشارت قسيسية إلى أن "مؤسسة شومان" عقدت العزم منذ عقود على تكريم مبدعي الكتابة في الأردن، وما هذه الندوة إلا حلقة في سلسلة لتطويق أعناق مبدعينا بما يستحقونه من تكريم، ولتسليط الأضواء على تجاربهم الرائدة، والبناء عليها.

أما حسين نشوان الذي كتب تقديمًا للكتاب، فقد لفت إلى أن أهمية قراءة تجربة زياد قاسم، تكمن في رصده الواقعي/ الملحمي لتطور حيوات الأجيال العمانية، الذين شكلوا نسيجها المتعدد الألوان، وتعبيره عن هواجسهم وخساراتهم وهمومهم وأحلامهم وانتكاساتهم، وتحولات المكان والقوى التي أثرت في متجهات هذا التحول ورأي النخبة التي يمثلها الكاتب، وتحولات الوعي بإزاء المكان وملامحه ونسيجه.

تجدر الإشارة إلى أن زياد قاسم، المولود في عمان العام 1945، له مؤلفات عدة منها: "أبناء القلعة"، "الزوبعة من ستة أجزاء"، "المدير العام"، "الخاسرون"، "العرين"، أرخ فيها جميعها لتاريخ مدينة عمان عبر مراحلها المختلفة منذ نشأتها، وله كتابات في القصة القصيرة إلى جانب الرواية، كما حولت عدد من رواياته إلى دراما إذاعية ومسلسل تليفزيوني.

أما "شومان"، فهي ذراع البنك العربي للمسئولية الاجتماعية والثقافية، وهي مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي، للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي، من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار المجتمعي.
Advertisements
الجريدة الرسمية