رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ورشة رامز العدوي.. حينما تتحول صناعة الأثاث إلى فن (فيديو)

فيتو

مهنة نجار الموبيليا هي مهنة احترافيّة إبداعية تحتاج إلى القدرة على الابتكارِ والتصميم، فالنجّار يجب أن يكون موهوبًا كي يُتقن هذه المهنة التي تتطلّبُ قدرًا كبيرًا من المهارة، خاصة.


بداخل ورشة صغيرة يجلس رامز أحمد العدوي، ٣٥ عاما، نجار موبيليا، بمنطقة محطة الرمل وسط محافظة الإسكندرية، بكالوريوس تجارة، ماسكا معداته، ليبدأ عمله، في ابتكار تصميمات جديدة من الأثاث.

يمتهن رامز العدوي مهنة النجارة القديمة منذ الصغر بعد أن توارثها من والده وأجداده، لتصبح وسيلة لكسب الرزق ومهنتة المفضلة في الكبر، بجانب تعليمه، من أجل الانفاق على أسرته، إلا أنه لا يزال يعمل بذات المعدات القديمة التي كان يعمل بها عندما كان صغيرًا مع والده، ويحتفظ بهيكل الورشة الصغيرة، التي تحمل عبق التاريخ القديم.

وأكد رامز العدوي أنه يهوى الأعمال اليدوية بشكل عام بكافة أشكالها وممارستها منذ الصغر، قائلا: "النجارة مهنة بحرها واسع وهي مهنة فن"، مشيرا إلى النجار له الكثير من الاختصاصات فهناك نجار للموبيليا وآخر للتحف، لافتا إلى أنه حرص على ابتكار أشكال جديدة من الموبيليا.

وأضاف، أنه حرص أيضا على عدم إضافة أي تغييرات بداخل ورشته الصغيرة منذ السبعينيات، مشيرا إلى أنه يقوم بصنع غرف النوم والمقاعد.

وأوضح أن المهنة في طريقها للانقراض بسبب قلة الطلب عليها والإقبال على الأثاث الجاهز، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الخامات خاصة الخشب.

ونوه بأن من أشهر زبائن الورشة كان الفنان الراحل سيد درويش، والذي كان يحرص على الجلوس بداخل الورشة، لإنهاء تصميم أحد الغرف الخاصة به.
Advertisements
الجريدة الرسمية