رئيس التحرير
عصام كامل

تأجيل محاكمة المتهمين بقتل رئيس دير أبو مقار لـ27 يناير

فيتو

قررت محكمة جنايات دمنهور الدائرة الثانية، المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود الابتدائية، برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشارين شريف عبد الوارث فارس ومحمد المر، وسكرتارية حسني عبد الحليم، تأجيل محاكمة المتهمين وائل سعد تواضروس "الراهب المشلوح أشعياء المقاري"، والراهب فلتاؤس المقاري، بقتل الأنبا إبيفانيوس أسقف دير الأنبا أبو مقار بوادي النطرون، لجلسة 27 يناير المقبل لورود تقرير الطب النفسي الخاص بالمتهم الثاني ومرافعة الدفاع عن المتهمين والنيابة العامة.


واستمعت هيئة المحكمة لشهود النفي حيث بدأت بشهادة الراهب رام جرجس، الراهب يوساب المقاري، الراهب أغاثون المقاري، حول ملابسات الواقعة.

وكانت قررت هيئة المحكمة بالجلسة الماضية، تشكيل لجنة ثلاثية من الأطباء النفسيين المستشارين بالمجلس الإقليمي للصحة النفسية بمحافظة الإسكندرية، للانتقال إلى محبس المتهم الراهب فلتاؤس المقاري "ريمون رسمي منصور"، لسجن برج العرب وذلك لتوقيع الكشف الطبي النفسي عليه لبيان مدى سلامته النفسية والبيان مدى قدرته على الإدراك، وما إذا كان مصابا لمرض نفسي أفقده الشعور أو الإدراك أو الاختيار وقت محاولته الانتحار من عدمه.

وعلى اللجنة إعداد تقرير مفصل بشأن ذلك وعرضه على هيئة المحكمة فور الانتهاء منه وعلى النيابة العامة تنفيذه، مع استمرار حبس المتهمين.

وطلبت هيئة الدفاع عن المتهمين برئاسة إيهاب سدرة ومشيل حليم، من هيئة المحكمة، إجراء معاينة لمكان الحادث، وضم دفتر الزوار الخاص بالدير عن يومي 28 و29 يونيو لأوراق القضية.

وطلب الدفاع، استدعاء طبيب نفسي استشاري، لمناقشته حول إمكانية انتحار الراهب "فلتاؤس المقاري"، أمام هيئة المحكمة.

كما طلب الدفاع استدعاء شهود جدد في القضية لسماع أقوالهم، وهم كل من: "إبراهيم المقاري والأب سترابون ويوساب أغاسون"، من رهبان دير أبو مقار بوادي النطرون.

وسمحت هيئة المحكمة، لهيئة الدفاع عن المتهمين، بالاطلاع على تقرير الطب الشرعي الخاص بالراهب "زينون المقاري"، حيث جاء بالتقرير أنه يتعذر بالتقرير سبب الوفاة، حيث أن الوفاة حدثت عرضا أو انتحارا ام عمدا ويرجع في ذلك لتحريات المباحث وتحقيقات النيابة العامة في القضية.

وسمحت هيئة المحكمة لأهلية الراهب فلتاؤس المقاري، بلقائه، وهم شقيقته "مارينا"، عمه فرج، ونجل عمه هاني، حيث تحدث معهم داخل قاعة المحاكمة، حيث دخل الراهب في نوبة بكاء شديدة خلال لقائهم، مرددا عبارة "رحمتك يارب".
الجريدة الرسمية