3 عادات تضمن لك توفير جهدك ووقتك طوال امتحانات أبنائك
تواجه الأمهات هذه الأيام حالة من الضغط الشديد، بسبب الامتحانات، فكل أم مطالبة بتقسيم وقتها ما بين الاهتمام بشئون البيت، وكل أفراد الأسرة، وبين المذاكرة للأبناء، وتزداد المهام بالنسبة للأمهات العاملات، مما قد يصيب البعض بحالة من الإرهاق والإجهاد الشديد.
وتؤكد دكتورة منال عبد الرحمن أستاذ الاقتصاد المنزلي، أنه يمكن للزوجة والأم أن تحمي نفسها من كثرة الضغوط، وإجهاد تعدد الأعباء، من خلال تنظيم يومها، وتقسيم مجهودها، ومن خلال بعض الحيل التي تستعرضها في السطور التالية.
الطبخ مقدما
من الأمور التي ستفيدك كثيرا في إدارة يومك، والتوفير في جهدك ووقتك، الاعتياد على الطبخ لعدة أيام مقدما ليلا، دون أن يكون يوم الإجازة ضمن هذه الأيام، فلتحضري عددا من الوجبات نصف المجهزة، وضعيها في الفريزر، بحيث لا تحتاج سوى التسخين، أو استكمال النضج، وهذا الأمر سيوفر الوقوف في المطبخ يوم الإجازة بالساعات لتحضير الطعام لليوم التالي.
الورقة والقلم
ليس هناك ما هو أكثر إحباطا من التسوق يوم الإجازة، وخلال تسوقك لا تتذكرين إذا اشتريت كل شيء أم لا، والحل هو تحضير قائمة مكتوبة بكل ما تحتاجينه قبل الخروج من المنزل بعد مراجعة الثلاجة والخزين، حتى لا تستغرقين وقتا طويلا في التسوق، وتكتشفين في النهاية أنك لم تشتري كل شيء.
يمكنك أيضا جعل التسوق في اليوم السابق للإجازة، في نهاية اليوم، فهذا سيخفف من الأعباء التي تنتظرك يوم الإجازة، وسيجعلك تستمتعين بيومك، وإجازاتك.
توزيع المهام
يمكنك تعويد أبنائك على مشاركتك في الأعمال المنزلية الخفيفة، والتي لن تعطلهم عن المذاكرة، لكنها ستخفف من أعبائك.
فعلى سبيل المثال يمكنك أن تعودي كل طفل أن يضع ملابسه المتسخة في مكان تخصصينه لذلك، حتى لا تبذلين وقتا وجهدا في البحث عنها، وأن يساعدوك في تحضير السفرة عند تناول الوجبات الثلاثة، وكذلك تنظيفها بعد الأكل.
