رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تفاصيل مقتل شاب بعد خروجه من السجن في الغربية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشفت التحقيقات الأولية في مقتل شاب بسلاح ناري بعد خروجه من السجن على يد شخصين آخرين بطنطا أن الدافع وراء الجريمة هو الثأر والانتقام بسبب قتله ابن عمهما وترصدا له ثم طرحوه أرضا ليفتكوا به.


وكانت بداية الواقعة منذ ثلاث سنوات في مدينة سمنود عندما قتل ابن عم المتهمين في مشاجرة مع المجني عليه "ا. ا. س" الذي لم يتخط عمره ١٦ عاما، حينها بطعنه نافذة بسلاح أبيض وألقي القبض عليه وحكم عليه بالسجن ٥ سنوات لأنه لم يبلغ السن القانونية وخرج بعد مضى ٣ سنوات فقط.

ولم يشف الحكم غليل وقهر أسرة المجني عليه في الواقعة الأولى واعتبروا أن قتل الجاني هو العقاب المستحق إيمانا بمقولة "الدم بالدم" وأخذ الحقد والكره يكبر يوما بعد يوم ونار الثأر تلتهم صدورهم في انتظار لقاء "ا. ا. س" ليطمأن قلوبهم حتى تربصا به وأقدما "ت. ا. م" و"ه. ا. م" المتهمين في الواقعة الثانية بأحد الأماكن الخلاء وطرحوه أرضا وقتلوه بطلقة مميتة من سلاح ناري اودت بحياته في الحال.

تلقى اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية، إخطارا من العقيد أحمد العدروسي مأمور مركز سمنود، بمقتل شخص يدعى "ا.ا.س"، وانتقل اللواء السعيد شكري مدير المباحث الجنائية والعميد إيهاب عطية رئيس مباحث المديرية، والعقيد وليد الجندي رئيس فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود.

وتبين أن مرتكبي الواقعة كل من "ت.ا.م"، وشقيقه "هيثم"، كما كشفت التحريات أن المجني عليه سبق أن تم حبسه ٥ سنوات في قضية قتل ابن عم المتهمين وما إن خرج القتيل من محبسه تربص به المتهمان وأطلقا الرصاص عليه من سلاح ناري كان بحوزتهما ولقي مصرعه في الحال وفروا هاربين وتحرر المحضر ١١٨٧٥ إداري مركز سمنود وجار ضبط المتهمين وإحالتهما إلى النيابة المختصة لمباشرة التحقيقات في الواقعة.
Advertisements
الجريدة الرسمية