4 تحديات أمام «لاسارتي» قبل تسلم مهمته في الأهلي
تترقب جماهير الأهلي عودة الأورجوياني مارن لاسارتي، المدير الفني الجديد لفريق الكرة، الذي تعاقد معه النادي لمدة موسم ونصف الموسم، لقيادة الفريق خلفا للفرنسي بارتريس كارتيرون، المقال بعد خسارة لقب دوري الأبطال الأفريقي أمام الترجي التونسي، فضلا عن الخروج من البطولة العربية للأندية على يد الوصل الإماراتي.
وتأمل جماهير المارد الأحمر أن ينجح المدرب الأوروجوياني في إعادة الهيبة للمارد الأحمر، وتصحيح مسار الفريق، وإعادته إلى منصات التتويج خلال المرحلة المقبلة، إلا أن مهمة المدير الفني الجديد للنادي الأحمر لن تكون سهلة، حيث تواجه مجموعة من التحديات تستعرضها فيتو في التقرير التالي.
مستشفى الأهلي
عندما وصل الأوروجوياني مارتين لاسارتي إلى مقر النادي الأهلي بالجزيرة، يوم الأحد الماضي، للتوقيع على عقود توليه مهمة تدريب الفريق الأول، بادر بالسؤال عن أحوال الفريق وعدد اللاعبين المقيدين بالقائمة، فوجئ بمدير الكرة سيد عبد الحفيظ والمدرب العام محمد يوسف يخبرانه أن أكثر من نصف لاعبي الفريق خارج الخدمة بسبب الإصابة، وهو ما أزعج الرجل بشدة، وطالب المدرب العام بإعداد تقرير وافٍ عن عدد اللاعبين المصابين، ومراكزهم وموعد عودة كل منهم لتدريبات الفريق الجماعية، وسيكون لاسارتي مطالبًا بوضع استرتيجية فنية محددة تساعده على مواجهة موجة الإصابات التي تضرب الفريق.
ضغط المباريات
مسئولو الأهلي أخبروا المدير الفني الجديد مارتن لاسارتي، أن الأهلي يعاني ضغط المباريات خلال الفترة المقبلة، بسبب كثرة مبارياته المؤجلة بمسابقة الدوري، بسبب مشاركاته الأفريقية والعربية في الفترة الماضية، فضلا عن ارتباطاته بمباريات بطولة دوري الأبطال الأفريقي في نسختها الجديدة، وأن الفريق سيكون مضطرا لخوض مباراة كل 72 ساعة خلال الأيام المقبلة، وهو ما يمثل ضغطا كبيرا على المدير الفني الجديد، لن يمكنه من تطبيق فكره التدريبي وتحفيظه للاعبين بسبب ضيق الوقت بين المباريات.
أزمة الدفاع
يعانى فريق الكرة بالنادي الأهلي أزمة كبيرة في خط الدفاع، بسبب كثرة الإصابات بين لاعبي هذا الخط، حيث يغيب عنه الثلاثي محمد نجيب وسعد سمير ورامي ربيعة، إلى جانب أحمد فتحي وعلي معلول، وهو ما يضع المدير الفني الحالي للفريق محمد يوسف في ورطة، مما يدفعه للدفع باللاعب محمد هاني في مركز قلب الدفاع إلى جانب المالي ساليف كوليبالي، كما يستعين أحيانا بمدافع الفريق الجديد القادم من الداخلية أحمد علاء، إلا أن الأخير غير مقيد أفريقيا، فيتم الاستعانة به فقط في المباريات المحلية، وينتظر لاسارتي عودة علي معلول للمشاركة مع الفريق، حتى يتمكن من الدفع بأيمن أشرف الظهير الأيسر في مركز المساك، لتخفيف حدة الأزمة الدفاعية نسبيا، لحين عودة باقي لاعبي الدفاع المصابين.
حيرة الهجوم
شهدت الأيام الأخيرة تألقا لافتا لمهاجم الفريق مروان محسن، واستعاد اللاعب حاسته التهديفية بشكل كبير، وتمكن من إحراز أربع أهداف في ثلاث مباريات محلية وأفريقية، مما جعله يحظى بثقة جماهير الأهلي التي كانت حتى الأمس القريب تطالب برحيله عن الفريق، بسبب قلة أهدافه وبطء حركته، إلا أن اللاعب أعلن التحدي ونجح سريعا في تغيير انطباع جماهير الأهلي عنه، وسيكون الأروجوياني مارتن لاسارتي في حيرة شديدة لاختيار المهاجم الأساسي في تشكيلة الأحمر، عندما يتسلم مهمته رسميا يوم 28 ديسمبر الجاري، لا سيما بعد عودة وليد أزارو هداف الفريق في الموسم الماضي من الإصابة، وكذلك عودة صلاح محسن من الإصابة أيضا، فهل سيبقى على مروان المتألق أم يعيده إلى دكة البدلاء ويدفع بأزارو أساسيا.
