رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«الصحفيين» تنتفض ضد الصيادلة.. عبد الرحيم: مقاطعة أخبار النقيب لا تمنع نشر مخالفاته.. شبانة: لن نتنازل عن حقوق الأعضاء.. عمرو بدر: نحترم القانون.. كامل: نرفض الاعتذار والإجراءات القانونية تأ

فيتو

أثار الاعتداء على الصحفيين وتهشيم هواتفهم المحمولة داخل نقابة الصيادلة أثناء تغطيتهم عملية تلقي أوراق الترشح لانتخابات النقابة أول أمس الإثنين غضبا كبيرا داخل الأوساط الصحفية، بل واتخذت نقابة الصحفيين قرارات بمقاطعة أخبار نقابة الصيادلة الإيجابية، ونشر أي وقائع فساد أو مخالفات يرتكبها نقيب الصيادلة داخل النقابة، وأنه لن يقبل اعتذار أو تعويض مادي مقابل إهانة أي صحفي، ولابد أن تأخذ الإجراءات القانونية والنقابية مجراها، وعقد مؤتمر صحفي بنقابة الصحفيين اليوم لسماع شهادات الصحفيين المعتدى عليهم.


وكان أفراد شركة الحراسة الخاصة المكلفة بتأمين نقابة الصيادلة، اعتدوا على عدد من صحفيي الوطن واليوم السابع والمصري اليوم أثناء تغطيتهم لتلقي أوراق الترشح لانتخابات نقابة الصيادلة أول أمس الإثنين، وتفاجأ الصحفيون المكلفون بتغطية نشاط النقابة بعدد من أفراد الأمن يعتدون عليهم ويهشمون هواتفهم المحمولة فضلا عن تكسير كاميرا مصور، واتهموا الأمن التابع للنقيب محيي عبيد وفايز شطا مدير النقابة.

مقاطعة الأخبار
وناشد الكاتب الصحفي جمال عبد الرحيم، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أعضاء الجمعية العمومية بمقاطعة الأخبار الإيجابية التي تنشر عن نقيب الصيادلة على خلفية واقعة اعتدائه الهمجي على الزملاء الصحفيين بنقابة الصيادلة.

وأوضح عبد الرحيم»، أن البيان الصادر عن نقابة الصحفيين، والذي طالب بمقاطعة أخبار نقابة الصيادلة، لا يمنع الصحفيين من نشر أي وقائع فساد أو مخالفات يرتكبها نقيب الصيادلة داخل النقابة.

الإجراءات القانونية
وأكد محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين: إنه تلقى اتصالا هاتفيا أثناء انعقاد مؤتمر الصحفيين المعتدى عليهم داخل نقابة الصيادلة، من أحد أعضاء مجلس النواب، يفيد أن المدعو نقيب الصيادلة، يعرض الاعتذار للصحفيين بشخصه، داخل مقر نقابة الصحفيين، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل الصحفيين المعتدى عليهم وأعضاء مجلس النقابة أيضا.

وأضاف كامل، أنه لن يقبل اعتذار أو تعويض مادي مقابل إهانة أي صحفي، ولابد أن تأخذ الإجراءات القانونية والنقابية مجراها.

إخطار الصحف
وأضاف محمد شبانة، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن الصحفيين المُعتدى عليهم بنقابة الصيادلة أصروا على تأدية عملهم على أكمل وجه، وإن ما حدث من اعتداء عليهم هو اعتداء على جموع الصحفيين، لافتًا إلى أن النقابة لن تتنازل عن حقوق أعضائها، وهي قادرة على حمايتهم، مؤكدًا أن مجلس النقابة سيصدر قرارًا بمنع نشر أي أخبار تخص محيي عبيد.

وأضاف أن الاتهام الذي يتم تداوله بشأن مرافقة الزملاء الصحفيين للمرشح على مقعد النقيب الدكتور كرم كردى، ليس اتهاما في الأساس، ولا يدين الزملاء الصحفيين بأي شيء، ولكنه إجراء صحفي سليم.

وتابع: "إن مجلس النقابة مختلف في وجهات النظر وهذه الاختلافات لا تصل للخلافات، وفي النهاية فإن ذلك يصب في مصلحة الجمعية العمومية، والصالح العام، ونقابة الصحفيين قادرة على حماية أعضائها ولن نتنازل عن حقوق المهنة، وسنتخذ كل الإجراءات اللازمة".

نحترم القانون
وأشار عمرو بدر، عضو مجلس النقابة، إن النقابة كانت حاضرة منذ اللحظة الأولى، وعلى تواصل مع الصحفيين المُعتدى عليهم من قبل بلطجية المدعو محيى عبيد، نقيب الصيادلة، وأن ما نراه من جرائم ضد الصحفيين، هو التطبيق العملي لمقولة «إنتم على رأسكم ريشة»، وهي نتاج لمؤسسات تكره الصحافة وتعارض حريتها.

وشدد على أن كل النقابات دورها هو دعم الناس في مناخ أفضل وتحسين شروط العمل، ولكن نقابة الصحفيين دورها الأساسي هو كرامة أعضائها، متابعًا: «وإحنا مش فوق القانون، ولكن على رأسنا 100 ريشة، وكل واحد في البلد هيقرب من صحفي بالإهانة أو مد الإيد هنقطع إيده».
Advertisements
الجريدة الرسمية