رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

التوجه شرقا.. روسيا وإسرائيل تنسيق واضح رغم اختلاف المصالح

فيتو

تحاول إسرائيل إعادة الدفء إلى العلاقات مع روسيا، عقب حادث إسقاط الطائرة الروسية "إيل 20" وعلى متنها ما يقرب من 15 عسكريا روسيا في سبتمبر الماضي، أثناء عودتها إلى قاعدة حميميم الجوية بسوريا، وهو الحادث الذي تنصل منه الجميع على الرغم من اتهامات روسية مباشرة لإسرائيل بارتكاب الحادث، لتحاول تل أبيب عودة تلك العلاقات من جديد لعدة أسباب أبرزها كالتالى:


إزالة التوتر

بعد ما يقارب شهرين من الفتور والبرود التي اصابت العلاقات بين الطرفين، تصل بعثة روسية خاصة من لجنة الدفاع والخارجية التابعة للبرلمان الروسي اليوم الأربعاء في زيارة إلى الاحتلال، وستجتمع مع رئيس الكنيست يولي ادلشتاين، وهي الزيارة التي تترقبها تل أبيب.

التنسيق العسكري

وتهدف إسرائيل إلى سرعة إنهاء التوتر مع موسكو بهدف عودة التنسيق العسكري داخل سوريا بعد إعلان أمريكا سحب قواتها المتواجدة في سوريا، وتعزيز العلاقات الآن مع الروس يأتى كضمانة لتحجيم نفوذ حزب الله على الحدود الإسرائيلية السورية، فضلا عن السماح للطيران الإسرائيلي بالتحليق في سماء سوريا لتعقب شحنات الأسلحة التابعة لتنظيم حزب الله، ومراقبة النفوذ الإيرانى، لحين البت في مصير تواجد هذه القوات، وهو الأمر الذي أكد عليه الوفد الإسرائيلي -الذي زار روسيا الأسبوع الماضي-، خلال جلسات عمل مشتركة بين مجموعات عسكرية إسرائيلية روسية، شدد فيهاعلى السياسات الإسرائيلية التي تتمثل بالاحتفاظ بالحق للتحرك ضد التموضع العسكري الإيراني بسوريا، وضد نقل الأسلحة الدقيقة لحزب الله.

درع الشمالي

تهدف إسرائيل بتغيير الاتجاه الروسي الرافض لعملية درع الشمالي، التي أطلقتها قوات الاحتلال على حدود الشمالية مع لبنان لكشف أنفاق حزب الله، خاصة بعدما احتجت روسيا على ما تقوم به دولة الاحتلال من أعمال حفر على الحدود اللبنانية، هذا وطالبت بعدم انتهاك قرار مجلس الأمن 1701، وان يهتموا بحل القضية بسرعة خشية حدوث أي تصعيد.

أنفاق حزب الله

وشدد دبلوماسيون روس كبار الأسبوع الماضي بان حفر الانفاق هو نشاط غير مقبول، إلا أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أعلن الأسبوع الماضي خلال اجتماعه مع رئيس الوكالة اليهودية، يتسحاك هرتسوج، أن التعاون بين الجيش الإسرائيلي والروسي سيستمر بطريقة لا تشكل خطرا على حياة جنود روس ومن جهة أخرى يضمن أمن إسرائيل.. وقال بخصوص المواضيع الإقليمية نحن نتعاون على أساس ما اتفق عليه الرئيس بوتين، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.



Advertisements
الجريدة الرسمية