رئيس التحرير
عصام كامل

أهالي«المعنا»بقنا يجنون ثمار أول مزرعة سمكية بالطاقة الشمسية (صور)

فيتو

يعد مشروع المزرعة السمكية المتكاملة بمشروعات الأمن الغذائي، بمنطقة المعنا، التابعة لمدينة قنا، الأول من نوعه الذي ضم خلايا طاقة شمسية لتشغيل الماكينات الخاصة به، وتتكون المزرعة من حوض تحضين وحوضين للتربية وحوض للصرف، ومبنى إداري، والمقامة على مساحة 5 أفدنة بتكلفة إجمالية بلغت نحو 10 ملايين جنيه بالتعاون بين محافظة قنا والمبادرة المصرية للتنمية المتكاملة «النداء».


من جانبه قال اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ قنا: إن المشروع يعد من المشروعات الرائدة التي تضمن توفير كميات إضافية من الأسماك بالسوق المحلية ما يساهم في تخفيض الأسعار فضلا عن دوره في توفير فرص عمل للشباب.

وأضاف محافظ قنا، أن المشروع يعد نموذجا ناجحا يمكن تطبيقه من قبل المستثمرين في مناطق مختلفة بقنا بما يسهم في زيادة الثروة السمكية بالمحافظة، وتخفيض الأسعار فضلا عن دوره في توفير فرص عمل للشباب.

وتابع: إن المشروع يعد نموذجا ناجحا يمكن تطبيقه من قبل المستثمرين في مناطق مختلفة بقنا بما يسهم في زيادة الثروة السمكية بالمحافظة،وكانت هذه المزرعة ضمن استهدافات المحافظة حيث تم تصل طاقتها الإنتاجية إلى 36 طن/ سنة وبدأت الإنتاج الفعلي وتم توزيع الدفعة الأولى بالسوق المحلى.

ونوه «الهجان» إلى أن المحافظة بصدد عمل توسعات مشروع المزارع السمكية من خلال إنشاء عدد 2 حوض جديد للتربية وذلك لتلبية احتياجات الأهالي من الأسماك لاسيما بعد الإقبال الكبير على إنتاج المزرعة، حيث إن الأسماك يتم تربيتها وفق نظام غذائى صحى وآمن.

بشاير الخير
وقال يسري حسن محمد، أحد أبناء المعنا: إن هذه المزرعة وفرت الكثير من فرص العمل وكميات كبيرة من الأسماك، لم تحدث لأول مرة في تاريخ تلك المنطقة، مطالبة المحافظ بضرورة زيادة أعداد كميات الطرح لتغطية مدن المحافظة بالكامل.

وأكد يحيى منصور محمد، أحد أبناء المعنا، أنها بالفعل كانت بشرة خير وهدية "الهجان" لأهالي المحافظة في عام 2018 هي وغيرها من المشروعات التي ساهمت بشكل كبير في إحياء تلك المشروعات التي لم نكن نتخيل أنها ستعمل يومًا من الأيام.

وأردف حسن الدمرداش، أحد أبناء المعنا، أن الكميات التي تم طرحها خلال الفترة الماضية من الدفعتين نحو 2000 كيلو، ومن المقرر أن يتم طرح كمية جديدة خلال الفترة القادمة، منوهًا إلى أن أسعار الأسماك بمختلف أنواعها تختلف كثيرًا عن الأسواق، بالإضافة إلى ضمان المنتج المقدم من تغذية وجودة في النظافة، ولذا فهناك إقبال كبير خاصة مع فترة أعياد الأقباط التي كان التجار يستغلون فيها رفع الأسعار بشكل جنوني، ولكن تلك المزرعة قضت على جشع التجار وخفضت الكثير من الأسعار.

الجريدة الرسمية