رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أبرزهم جدو وعمرو زكي وإبراهيم سعيد.. لعنة الاحتراف تصيب نجوم مصرية وتبعدهم عن الأضواء

عمرو زكي
عمرو زكي

الاحتراف في الدوريات الأوروبية يعد الحلم الأكبر الذي يراود لاعبي كرة القدم، ورغم نجاح عدد من اللاعبين المصريين في خوض تجارب احترافية في هذه الدوريات وتألقهم مع فرقهم فإن البعض الآخر، فشل في الحفاظ على هذا التألق وأنهى مشواره الإحترافى مبكرا نتيجة عدم التزامه بالحياة الإحترافية، ليخفت نجمه بعدها وتتراجع شعبيته.


والتقرير التالي يلقي الضوء على بعض نجوم الكرة المصرية الذين تسبب الإحتراف في تراجع شعبيتهم وغيابهم عن ذاكرة الجماهير المصرية.

إبراهيم سعيد
البداية مع إبراهيم سعيد مدافع منتخب مصر والأهلي السابق الذي انتقل إلى إيفرتون الإنجليزى عام 2003، في رحلة احتراف قصيرة بعد رحيله عن الأهلي بشكل مفاجئ، لكنه قبل مباراة الديربي الشهيرة أمام ليفربول قام سعيد بخطوة مثيرة للجدل، بعدما لون شعره باللون الأحمر، وهو لون قميص ليفربول، ما استفز جماهير فريقه وتم استبعاده من المباراة في اللحظات الأخيرة.

وتسببت هذه الواقعة بعدها في رحيله عن الفريق، دون أن يشارك في أي مباراة رسمية مع الفريق، ليعود إلى الأهلي وتبدأ بعدها سلسلة أزماته المتكررة داخل صفوف الأحمر ليرحل عن قلعة الجزيرة إلى الإسماعيلى والزمالك وتستمر أزماته مع الفريقين، لتبدأ أضواء الشهرة تتخافت حول اللاعب وتنتهى مسيرة واحدا من أبرز المواهب التي شهدتها ملاعب الكرة المصرية عبر تاريخها.

عمرو زكى
وتألق عمرو ذكى بشدة في الدوري المصري مع نادي إنبي، وانضم للمنتخب المصري في بطولة أمم أفريقيا 2006، وقدم مستويات أكثر من رائعة وسجل أهداف حاسمة، استطاع أن يجذب أنظار سماسرة أوروبا، فانتقل للدوري الروسي من بوابة "لوكوموتيف موسكو"، لكنه عاد سريعًا نتيجة عدم تأقلمه مع البرد القارس والجليد في الملاعب الروسية، ليعود لنادي الزمالك.

وفى عام 2008، رحل زكى عن الزمالك لنادي ويجان أتليتك على سبيل الإعارة لمدة عام مقابل مبلغ 1.5 مليون يورو، ونصف مليون آخر إذا أحرز 10 أهداف، واندمج زكي سريعا مع ويجان ونجح في هز شباك المنافسين بغزارة حتى أنه استطاع تسجيل 9 أهداف في أول 13 مباراة لفريقه، وكان من بين ضحاياه نادي كبير بحجم ليفربول.

وتعددت التصريحات المادحة للاعب من قبل مدربه ستيف بروس، وفجأة تبخرت هذه التصريحات في ظل عدم التزام زكي بمواعيده، حتى انقلب المدح إلى انتقادات تؤكد افتقاده للاحترافية بسبب تغيبه عن حضور التدريبات دون إذن أو تنسيق مع إدارة النادي، ليرحل اللاعب عائدا إلى مصر ويحرم نفسه من دخول تاريخ الكرة الإنجليزية، وتنحصر عنه أضواء الشهرة ويبتعد عن الملاعب دون أن يشعر به أحد.

ناجى جدو
وفى موسم 2013 انتقل محمد ناجى جدو مهاجم النادي الأهلي لصفوف هال سيتى الإنجليزى على سبيل الإعارة، بعد تألقه مع المنتخب الوطنى والنادي الأهلي، وجاءت بداية اللاعب مع فريقه الإنجليزي في منتهى القوة، وقدم مستوى مذهلا ساهم من خلاله في تأهل الفريق للبريميرليج رفقة زميليه أحمد المحمدي وأحمد فتحي، إلا أن حظ جدو السيئ أوقعه في شرك الإصابة وتعرض لكسر في وجه القدم أبعده عن الملاعب ما يقرب من أربعة شهور، وعندما بدأ الموسم الجديد عاد اللاعب لصفوف فريقه الإنجليزي إلا أنه فشل في فرض نفسه على التشكيلة الأساسية، بسبب تراجع مستواه، لتنتهي رحلته سريعا في الدوري الإنجليزى، ويعود إلى الأهلي، ويصبح رفيقا لدكة البدلاء قبل أن يرحل عن الأهلي ويتنقل بين عدد من أندية الدوري الممتاز وتتبخر نجومية اللاعب الذي كان ملء السمع والبصر في بطولة أمم أفريقيا 2010 في أنجولا، وأطلق عليه لقب أفضل بديل في العالم.

Advertisements
الجريدة الرسمية