رئيس هيئة الكتاب الأسبق: ضعف ميزانية «الثقافة» وراء ضآلة دورها

عقد مؤتمر أدباء مصر في دورته الـ33، منذ قليل، ثاني جلساته البحثية، بعنوان «المؤسسات الثقافية ونشر العمل الثقافي»، وذلك بمكتبة مصر العامة في مطروح، بحضور الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب الأسبق، والمخرج المسرحي عمرو دوارة، والدكتور محمد عبد الله حسين.

وقال أحمد مجاهد: إن الجهود الثقافية يجب أن تبذل إلى جانب الحلول الأمنية لمواجهة الإرهاب مواجهة حقيقية، ولإعادة الوعي الثقافي من جديد.

وأشار رئيس هيئة الكتاب الأسبق إلى أن ضعف الميزانية المخصصة لوزارة الثقافة بشكل عام، والتي تقدر بـ0.5% من موازنة الدولة، لا تكفي لأداء الوزارة دورها التنويري، والتثقيفي، مؤكدا أزمة ارتفاع نسبة الأمية، وغياب المنظومة المتكاملة لتشكيل الوعي العام.

وأوضح المخرج عمرو دوارة، أن الشباب يعتبر بمثابة جندي الميدان الثقافي، لامتلاكهم الحاضر وقدرتهم على صنع وخلق المستقبل، مشيرًا إلى أن السياسة الثقافية يجب أن تلقى دعمًا من المثقفين وأجهزة وقطاعات الثقافة، جنبًا إلى جنب، حتى تجني ثمارها في سبيل التنمية الشاملة.

يذكر أن الدورة الـ33 انطلقت مساء أمس الثلاثاء، في قصر ثقافة مطروح، بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، واللواء مجدي الغرابلي، محافظ مطروح، والدكتور مصطفى الفقي رئيس المؤتمر، والدكتور أحمد عواض، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والشاعر محمد عزيز، أمين عام المؤتمر.