رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«فيفي عبده مش الوحيدة».. فنانات رقصن بعد سن الخمسين.. نجوى فؤاد الأشهر.. و«لوسي»:«متخيلش حياتي بدون رقص».. «دينا» تتربع على العرش رغم المنافسة.. واستقبال أسطوري

فيتو

صعب أن تقضي حياتك في عمل ما وتتخلى عنه بسهولة، خصوصًا لو كان الأمر يتعلق بأحد الفنون، وتصبح المشكلة أعقد إذا عشقت هذا الفن فعندها يصير الفكاك منه أمرًا مستحيلًا، ذلك يحدث مع الفنانين ولاعبي كرة القدم وأيضًا الراقصات وإن كان في الحالة الأخيرة يستهجن البعض أن ترقص امرأة تخطت الخمسين من عمرها، هذا التحدى دفع عددًا من الراقصات إلى العودة لممارسة عملهن وعشقهن الأول «الرقص الشرقي» رغم تخطيهن سن الخمسين.



فيفي عبده
فيفي عبده صاحبة الـ65 عامًا آخر تلك القائمة، فبالأمس أعلنت نيتها العودة مجددًا للعمل الذي تصرح دائمًا بأنها تحبه، وأنه كان السبب الرئيسي في اكتسابها للشهرة.

وأوضحت «فيفي» أنها لم تعلن من قبل اعتزالها الرقص بشكل رسمي، ولكن الأمر جاء بعدما شعرت بتشتت كبير خلال مسيرتها الفنية حينما وجدت أنها منشغلة أكثر بالدراما والمسرح، فقررت التنازل عن الرقص رغم حبها الشديد له، مؤكدة «كنت رقاصة شاطرة وبيقولوا عليا المهرة».

الراقصة دينا
وينضم للقائمة الراقصة «دينا» التي تبلغ من العمر الآن 53 سنة، ولا زالت متصدرة بورصة الراقصات رغم «كبر سنها» وظهور «الراقصات الأجانب»، وبدأت «دينا» شهرتها في تسعينيات القرن العشرين وكانت بدايتها في الرقص في المرحلة الثانوية، ومن أشهر أفلامها «عش البلبل - ولاد البلد - شارع الهرم - عبده موتة».

اقرأ..«كنت عايزة أتوب».. راقصة تكشف تفاصيل اختطاف شاب لإجباره على الزواج

الراقصة لوسي

الراقصة لوسي نشأت في حى محمد على في 1956، وبدأت مشوارها الفنى كراقصة في الملاهى الليلية والأفراح، إلى أن قدمت مسلسل "ليالى الحلمية"، الذي يعد بداية انطلاقها الفنى عام 1987، رغم أن سنها تخطي 62 عاما، وتقلصت أعمالها في الرقص، إلا أنها ما زالت تؤكد عدم الاعتزال، وتقول: «ولدت لأكون راقصة، لا أتخيل نفسي من دون أن أرقص، وأرى أن الرقص هو جزء لا يتجزأ من لوسي الممثلة».

نجوي فؤاد
الراقصة نجوى فؤاد مواليد عام 1943 من الفنانات اللاتي ظللن يرقصن لما بعد سن الخمسين، اعتزلت الرقص في عمر يقترب من 54 عاما، وأكدت في حوار تليفزيوني عام 2016، أن سبب اعتزالها للفن في 1997 هو زواجها، ونظرًا لاختلاف مواقيت عملهما قررت التفرغ لشئون منزلها. 

شاهد..لحظة وفاة راقصة في فرح شعبي

سامية جمال
الراقصة سامية جمال الرقص مواليد 1924 اعتزلت الرقص في الأربعينيات، إلا أنها عادت للرقص في سن الـ 60 بعد تعرضها لأزمة مالية حادة، وتعرض شقتها بمنطقة الزمالك إلى العديد من التلفيات، ولم تمتلك أموالًا لإصلاحها، مما دفع الفنان سمير صبرى لإقناعها بمشاركته في إحياء حفلات صيفية في أحد الفنادق.

وبمجرد الإعلان عن عودة سامية جمال مرة أخرى توافد الجمهور عليها بشكل أسطوري، وهو ما دفعها للاستمرار في تقديم موسمين بدلًا من موسم واحد فقط، وبعد حصولها على أموال كافية لإصلاح شقتها وتسديد ديونها ودفع مصاريف مدرسة شقيقتها قررت الاعتزال من جديد.

اقرأ أيضا..راقصة: رفضت العمل بشهادتي الجامعية لأني بحب الرقص

بديعة مصابني

ولدت بديعة مصابني، صاحبة أول أكاديمية فنية، عام 1892، تعلم في صالتها العديد من النجوم أصحاب الأسماء اللامعة مثل فريد الأطرش ومحمد فوزى وتحية كاريوكا وسامية جمال وغيرهم، وبالرغم من نجاحها الساحق بمصر، إلا أنه في عام 1949 طلبت مصلحة الضرائب من بديعة تسديد الضرائب على مكاسبها طوال فترة عملها بمصر، فقررت وقتها الهروب بممتلكاتها إلى بلدها الأصلي لبنان، واعتزال الرقص عن عمر 57 عاما.
Advertisements
الجريدة الرسمية