لإنهاء أزمة تأخر الطبع.. 3 وعود من عواض للمؤلفين في مؤتمر أدباء مصر
على مدى سنوات طويلة، تراكمت أزمات ومشكلات قطاع النشر بالهيئة العامة لقصور الثقافة، كما ضجت مطابع الهيئة بالعديد من الكتب، والأعمال التي تنتظر الإفراج عنها بطبعها، وطرحها بمنافذ الهيئة بشكل كامل.
ولم يجد الدكتور أحمد عواض، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، فرصة أنسب وأفضل من مؤتمر أدباء مصر، بدورته الـ33 المنعقد بمحافظة مطروح، ليكشف فيه عن وعود جديدة للكتاب الراغبين في طباعة إفرازات عقولهم وأقلامهم، من خلال إدارة النشر بالهيئة.
وفي 3 نقاط رئيسية بلور عواض خطته خلال الفترة المقبلة، فيما يتعلق بأزمات النشر وطرح حلول حقيقية لها، وهي كالتالي:
رفع ميزانية النشر
أكد عواض، في مؤتمر صحفي، أنه تم رفع الميزانية المالية والمخصصة، لإدارة النشر بهيئة قصور الثقافة، من 3 ملايين لتصل إلى 5 ملايين جنيه، في خدمة وتحت تصرف النشر الثقافي بالهيئة العامة لقصور الثقافة.
وأوضح عواض، أن ذلك الفارق في الميزانية، ذهب خلال الفترة الماضية إلى الديون التي تتحملها الهيئة، على مدى سنوات سابقة.
إنجاز المشروعات المؤجلة
وأشار رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إلى أن التركيز في الوقت الحالي على إتمام كتب الأدباء والمثقفين، والكتاب، التي لا تزال عملية طبعها مؤجلة حتى الآن، مشددا على أنه سيتم الانتهاء منها وفق جدولها لتخرج للنور في أقرب وقت.
تعديل اللوائح والبنود
وأضاف عواض، أن إدارة النشر الجديدة، والتي تولى فؤاد مرسي، رئاستها مطلع الأسبوع الجاري، ستعمل على تعديل بعضا من اللوائح الخاصة بالكاتب والمؤلف، موضحا أنه سيتم تقديم إيصال لكل مؤلف يقدم كتابه للطبع.
وأوضح أن الهدف من ذلك الإيصال كشف عدد المتقدمين قبله وفي قائمة الانتظار أمامه، بالإضافة إلى تقليل الوقت الزمني بين تاريخ التقدم بالكتاب وطبعه وإصداره.
