رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أهالي «ميت الليث» بالغربية يشتكون من انعدام الخدمات

ميت الليث
ميت الليث

يعاني أهالي "ميت الليث"، إحدى قرى مركز السنطة التابع لمحافظة الغربية، من الإهمال ونقص الخدمات وتدني مستوى المعيشة في ظل غياب كامل للمسئولين عن الوحدة المحلية التابعة لها القرية والمرافق وأجهزة الخدمات بالمحافظة.


القرية يقطنها قرابة الـ15 ألف مواطن، وتشتهر بزراعات العنب والبرتقال والجوافة، وتتميز بالتعليم العالى، وبعدد ضخم من الأطباء والأساتذة وتتضرر من عدم وجود مبنى للوحدة الصحية وأيضا عدم وجود مكتب بريد ومركز شباب.

وبات أهالي القرية يعيشون في عناء للذهاب كلما تطلب الأمر إلى قرية شبراقاص والتي تبعد عدة كيلو مترات عنهم بحسب ما قالت أسماء محمد الطالبة بالجامعة، مؤكدة أن المرضى يضطرون للذهاب إلى شبراقاص أو إلى مدينة السنطة للعلاج في المستشفى العام وأنهم دائما معرضون للخطر خاصة في الحالات الحرجة.

وأبدى السيد السباعى من أهالي القرية، استياءه من المسئولين قائلا: "للأسف الجغرافيا تقف حائل دون حدوث أي بنية خدمية لقريتنا لا مستشفى ولا بريد ولا مركز شباب بها بالإضافة إلى عدم وفاء المسئولين بوعودهم ادى إلى قرية فقيرة ومركونة ومجهولة إلا وقت الانتخابات وقتها يعرفها الجميع"، مؤكدا أن الأهالي قاموا أكثر من مرة بمخاطبة المسؤولين لنجدتهم ولم يهتم بشكواهم أحد.

وأضاف أن هناك 7 قراريط تم التبرع بها لعمل الوحدة الصحية وبريد والجهات المسئولة ترفض لقربها من القرية الأم شبراقاص ورئيس الإدارة الصحية بالسنطة رفض إنشاء مكتب صحة في القرية خدمة للأطفال والأهالي رفض بعدما قمنا بتوفير المكان وأيضا الإدارة البيطرية ترفض هي الآخرى طلبنا بإنشاء وحدة بيطرية.

وطالب الأهالي اللواء هشام السعيد محافظ الغربية واللواء ممدوح هجرس رئيس المدينة للنظر إلى تلك القرية وتنفيذ أبسط حقوقهم.
Advertisements
الجريدة الرسمية