مصطفى الفقي: الفن والفكر بضاعة مصر الحقيقية لصناعة الحياة
قال الدكتور مصطفى الفقي، رئيس مؤتمر أدباء مصر بدورته الـ34، إن أدباء مصر هم المستودع الحقيقي لثقافتها، مشيرا إلى عصر النهضة بالقرنين التاسع عشر، والعشرين، والذين استندا على نهضتها الثقافية.
وأضاف "الفقي" أن الأدباء الأوائل كانوا مصدر إلهام لأجيال مختلفة ومتعددة، مؤكدا أن الأدب هو المحور المستنير في تاريخ الأمم، كما أن الفكر والفن هما البضاعة الحقيقية وصناعة الحياة في مقابل الإرهاب، والذي يصدر صناعة الموت.
وأوضح أن دور مصر الإقليمي، اشتد واعتمد على ما لدينا من قوة ناعمة، مضيفا أن مصر لن تنهض إلا بنهضة أدبية وصحوة فكرية.
جاء ذلك خلال افتتاح الدورة الـ33، لمؤتمر أدباء مصر، والذي يقام بقصر ثقافة محافظة مرسي مطروح، بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، واللواء مجدي الغرابلي، محافظ مطروح، والدكتور مصطفى الفقي رئيس المؤتمر، والدكتور أحمد عواض، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والشاعر محمد عزيز، أمين عام المؤتمر.
وبدأ المؤتمر بعرض فيلم تسجيلي عن محافظة مطروح، وتاريخها، وتراثها، وفيلم عن الدورات الـ32 السابقة للمؤتمر، ورؤسائه، وأمانته، بالإضافة إلى أسماء المكرمين في دورة هذا العام، من إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة.
ويكرم المؤتمر هذا العام عددا من الشخصيات الأدبية، منهم الدكتور محمد حافظ عن الإعلاميين، والدكتور أحمد درويش عن النقاد، وحسين صالح خلف الله، عن الوجه القبلى، وحاتم مرعى عن الوجه البحرى، وعن الأديبات الروائية مى خالد، ومن الراحلين يكرم اسم الكاتب والباحث عصام ستاتى، والذي توفي في شهر يونيو الماضى، واسم الشاعر محمود الأزهري، الذي رحل في شهر أغسطس الماضي.
