رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

نص شهادة كرم كردي بشأن الاعتداء على الصحفيين بنقابة الصيادلة

فيتو

أصدر الدكتور كرم كردي، المرشح المحتمل لمنصب نقيب صيادلة مصر، بيانا صحفيا أدان فيه واقعة الاعتداء التي جرت أحداثها اليوم بنقابة الصيادلة، وأسفرت عن إصابة أربعة صحفيين.


وقال كردي في بيان له الإثنين: «دخلت نقابتنا اليوم لم أعرفها، أشخاص متواجدون لا يمكن أن يكونوا صيادلة، وهم بالفعل بلطجية، ويسمونهم في النقابة بودي جاردات، أبواب حديدية في كل مكان، لكي تغلق على من يريدون احتجازهم».

وتابع: "ذهبت بسلام ليس معي غير محامٍ وصيدلي زميل لأتقدم بأوراق ترشحي نقيب عام صيادلة مصر، وكان داخل النقابة عددا من الإعلاميين، التفوا حولي وأنا جالس على أحد الكراسي داخل صالة تقديم الأوراق، وبدءوا في سؤالي، واسترسلت في الرد عليهم، وفوجئت بشخص عرفني على نفسه أنه مدير النقابة، يحاول إزاحة الصحفيين، ولا يريد إكمال الحديث معي، ورد عليه الصحفيون بقولهم: هذا حقنا، ونحن أعضاء في نقابة الصحفيين، ويحق لنا تغطية الحدث".

وأضاف «كردي»: «اتصل تليفونيا هذا الشخص في الغالب بالنقيب، وفوجئت بأنه كشر عن أنيابه، وحاول دفع الصحفيين بعيدا، والمذهل بعد ذلك أن نجد مصور إحدى الصحف يصرخ والدم يندفع من عدة أماكن من وجهه، بعد أن احتجزه أربع بلطجية داخل غرفة في الدور الأرضي، وأوسعوه ضربا، وهو الآن في المستشفى، واستولوا على كاميرته الغالية وكسروها، وقاموا بالاعتداء على صحفي آخر، ووجهوا له لكمات في وجهه، تحت سمع وبصر العاملين في النقابة».

واستطرد: «كل ذلك يصاحبه رفضهم استلام أوراق ترشحي، وحقيقة لا أعلم ثم ماذا؟ وقد قاسى الصيادلة من تلك الممارسات الغريبة داخل النقابة، وهل استمرار النقيب على الكرسي يستلزم كل ذلك؟ إن قطرة دم من أي شخص تساوي أكثر بكثير من المصالح التي يغتنمها البعض».

وتابع: «ليس غريبا ما حدث، فقد سبق الاعتداء على الصيادلة داخل نقابتهم من نفس الأشخاص، وكاد صيدلي زميل أن يُذبح، من العادي أن تستمر هذه الممارسات طالما ليس هناك رادع، ولكن يخطئ من يظن أنه فوق القانون».
Advertisements
الجريدة الرسمية