4 مكاسب لـ«الأسد» بعد زيارة الرئيس السوداني لدمشق (صور)
في أول زيارة لرئيس عربي إلى دمشق منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011، استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، الأحد، الرئيس السوداني عمر البشير، في خطوة حققت العديد من المكاسب للرئيس السوري على المستوى السياسي والدولي، ترصدها "فيتو" في السطور التالية.
كسر العزلة
من أبرز المكاسب التي حققها الرئيس السوري بزيارة الرئيس السوداني هي كسر العزلة العربية، بعد ما يقرب من 8 سنوات من القطيعة العربية، عقب اندلاع الأزمة السورية في مارس 2011.
بداية جديدة للنظام
يرى مراقبون أن زيارة الرئيس البشير إلى دمشق هي بداية جديدة للنظام السوري في استقبال المزيد من الزعماء العرب الآخرين، ما يدعم استقرار الدولة السورية، خاصة بعد قرب القضاء على التنظيمات الإرهابية، واقتراب إعادة الهدوء من جديد.
انتصار سياسي
الزيارة تعتبر انتصارا سياسيا جديدا للرئيس السوري على أنظمة قطر وتركيا المعارضين لبقاء الأسد في السلطة.
العودة لجامعة الدول
تمثل زيارة الرئيس السوداني لدمشق عودة سوريا للساحة الدولية من جديد، من خلال انفتاح النظام السوري على الأنظمة السنية الإقليمية بعيدا عن إيران الشيعية، إلى جانب تمهيد عودتها لمقعدها في جامعة الدول العربية من جديد بعد انقطاع دام لسنوات، وفي 12 نوفمبر 2011، أي بعد نحو 8 أشهر من بدء الاضطرابات في سوريا، اتخذت الجامعة العربية قرارا بتعليق عضوية سوريا مع فرض عقوبات سياسية واقتصادية على دمشق، مطالبة الجيش السوري بـ"عدم استخدام العنف ضد المتظاهرين المناهضين للنظام".
