بذريعة الاستثمار.. نقل أموال قطر إلى أمريكا داخل «صندوق سيادي»

يبحث صندوق الثروة السيادي القطري، المعنى بالاستثمارات القطرية في الخارج، توسيع حجم تمويله للاستثمار في الشركات الناشئة بالولايات المتحدة.

واوضحت وكالة «بلومبرج» الأمريكية، أن مصادر بهيئة الاستثمار القطرية، طلبت عدم الكشف عن هويتها، كشفت عن تفاصيل الصفقات الخاصة، بدون توضيح قيمة أو توقيت هذه الاستثمارات.

وقالت الوكالة: إن الاستثمارات القطرية في الخارج أثبتت نجاحها في كثير من المجالات، ويتولى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني رئاسة جهاز قطر للاستثمار وهو صندوق ثروة سيادي تابع لقطر، ويختص بالاستثمار المحلي والخارجي، وأسسته حكومة بلاده في عام 2005 لإدارة فوائض النفط والغاز الطبيعي.

ويتولي الصندوق التقليل من مخاطر اعتماد قطر على أسعار الطاقة، من خلال الاستثمار في أسواق عالمية مثل الولايات المتحدة وأوروبا ودول آسيا والمحيط الهادئ، إضافة إلى الاستثمار في قطر خارج قطاع الطاقة.

ويمتلك الجهاز حوالي 15.1% من أسهم سوق لندن للأوراق المالية، و17% من مجموعة فولكس فاجن، بالإضافة إلى 70% من نادي باريس سان جيرمان لكرة القدم والعديد من الممتلكات الاخرى.

في ذات السياق، قال الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول لرويترز: إن الشركة تعتزم استثمار 20 مليار دولار على الأقل في الولايات المتحدة على مدى السنوات القليلة القادمة بعد انسحابها من منظمة أوبك، والذي يجنب الدوحة مخاطر قانونية محتملة هناك.

وأضاف سعد الكعبي، اليوم الأحد، أن الشركة تسعى لإعلان أسماء الشركاء الأجانب في وحدات إنتاج الغاز الطبيعي المسال الجديدة التي تبنيها بحلول منتصف العام القادم.

لكنه أضاف أن قطر للبترول قد تنفذ المشروع منفردة دون مشاركة شركات نفط عالمية إذا لم تتلق عروضا جيدة.