إسماعيل ياسين في العيادة: اسم أمك إيه؟!.. اسمها أم محمد

إننى أشعر بهزة أرضية داخل نخاشيش أدمُغى.. آه يا أدمغى يانى ياماما.. دا أنا ما كنتش أعرف أن فيه ناس لسه بتتكسف من ذكر اسم أمها أو مراتاتها حتى في المستشفيات وأقسام البوليس.. وتلاقى الواحد منهم بيركبه 100 عفريت لما حد يسأله عن اسم الست والدة حضرته.. فجأة تلاقى دماغه سخنت والعفاريت بتلعب النطة على وجه معاليه.. ده مش واحد ولا اتنين.. ده فيه ناس كتير وانا واحد منهم في نفس الغباوة دى.. لكن للأمانة أنا أختلف عنهم شويتين.. فليس منهم من له مثل شلاضيمى، ولا له بُق زى بُقى

ده يا أخويا الست "الممرضة" اللى بتاخد أسماء العيانين في العيادة صوتها اتنبح مع الراجل علشان يديها اسم أمه، وهو واقف مستلوح زى التور ومش عايز يرد.. وراسه وألف جزمة أنها تكتب "أم محمد" قدام خانة الاسم، وبيقول لها أنا لا أكشف عن اسم أمى ولا اسم مراتى

طب يا أستاذ محمد أنت مكسوف من اسم مراتك ليه.. طب يا هباب البرك أنت ما تعرفش أن مراتك موظفة وزمايلها بينادوا لها باسمها عادى.. هو أنت فاكر أن العميل اللى بيروح لها الشغل بيقولوله روح لمدام محمد؟!.. لا يا روح الست والدتك دول بيقولوله روح للأستاذة مديحة وأنت بتبقى برة القصة خالص.. قال مدام محمد قال.. الله يخسفك في سابع أرض يا دى الجدع ياللى بتتكسف من اسم أمك ومراتك.. آآآأأخ يا ما نفسى أدب صباعى جوه عينيك.. ياما نفسى أجيب فنجان شاى سخن بيغلى وادلقه فوق نافوخك.. يا راجل يا أجوف يا مجفف.. منفوخ قوى يا أخى زى الديك الرومى كدها ليه ومش عايز تنطق الاسم.. هي الممرضة هتسرق اسم أمك يا هباب البرك أنت..

كل ده كوم واللى بينده على مراته في الشارع، ويقولها يا إبراهيم.. قال يعنى الناس في الشارع هتسرقها منه.. يا أخى جاتك ستين إبراهيم يقرقشوك عالصبح..