رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تظاهرات في الأردن احتجاجا على الضرائب وارتفاع الأسعار.. كر وفر بين الشرطة والمحتجين في عمَّان.. الأمن يلجأ لقوات البادية لحفظ النظام.. محاولات للاعتصام في الشوارع.. وتحذير غامض من السفارة الأمريكية

فيتو

شهدت ساحة الدوار الرابع، قرب مجلس رئاسة الوزراء الأردني في العاصمة عمان، مساء أمس الخميس، احتجاجات من قبل متظاهرين احتجاجا على فرض ضرائب جديدة وارتفاع الأسعار.


وطالب المتظاهرون بإصلاحات سياسية واقتصادية، للحد من مستويات الفقر والبطالة.

وردد المشاركون هتافات (ناس بتقبض بالآلاف وناس بتاكل خبز حاف، اللي راتبه 300 دينار بده يسد المديونية، بكفي الأسعار تزيد إحنا شعب مش عبيد، الشعب الأردني أفقرتوه للبنك الدولي أرهنتوه).

ومنعت قوات الأمن الأردنية المتظاهرين من قطع الطريق المؤدي إلى الدوار الرابع من الشميساني حفاظا على مصالح المواطنين.

وناشدت مديريّة الأمن العام الأردنية، المحتجّين الموجودين في الساحة المجاورة لمستشفى الأردن عدم الخروج من الساحة، حرصًا على سلامتهم.

الاعتصام
وأصيب 5 رجال أمن أردنيين، بينهم شرطية في فض تظاهرات الدوار الرابع.

واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين ضد الغلاء في الدوار الرابع، واعتقلت قوات الأمن 10 متظاهرين بحوزتهم أسلحة بيضاء، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام أردنية.

وعقب الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، نقل المحتجون تظاهراتهم من الدوار الرابع الشهير، الذي شهد سقوط حكومة رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي في يونيو الماضي، إلى دوار الشميساني، وسط دعوات بالاعتصام.

ساحة حرب
وتحولت شوارع العاصمة الأردنية عمان إلى ساحة حرب، حيث طاردت قوات الأمن الأردني المتظاهرين في دوار "الشميساني" وساحة "مستشفى الأردن" بالعاصمة عمان، من أجل إفشال اعتصامات مبكرة للمتظاهرين ضد الغلاء.

وهتف المتظاهرون في دوار الشميساني وساحة "مستشفى الأردن": "بطلنا نحكي يعيش، ليش نموت وهو يعيش؟" و"ناس بتقبض بالآلاف وناس بتاكل خبز حاف، اللي راتبه 300 بده يسد المديونية، بكفي الأسعار تزيد إحنا شعب مش عبيد، الشعب الأردني أفقرتوه للبنك الدولي أرهنتوه".

وتداول نشطاء صور اشتباكات وكر وفر بين المتظاهرين وقوات الأمن، وسط اعتقال العشرات من المتظاهرين.

وقالت مديرية الأمن العام الأردنية، إن عددا من المحتجين غادروا ساحة الاحتجاجات قرب مستشفى الأردن، وانتشروا في الشوارع الفرعية في محاولة منهم لإغلاق الطريق.

وشددت المديرية على أن أية محاولات لمخالفة القانون، وإيقاع الضرر بمصالح الآخرين أمر مرفوض ومخالفة صريحة تعرض من يقوم بها للعقوبة.

وأكدت المديرية دورها في حق المحتجين بالاحتجاج وحماية حقهم بالتعبير عن الرأي بشكل سلمي وحضاري.

قوات البادية
بينما لجأت السلطات الأردنية إلى قوات البادية لفرض النظام في شوارع عمان، وإنهاء التظاهرات التي اندلعت.

السفارة الأمريكية
وحذرت السفارة الأمريكية في عمان، رعاياها في الأردن، من احتمال وقوع هجمات إرهابية على الحدود السورية والعراقية مع المملكة، في ظل تصاعد الاحتجاجات الداخلية.

ونصحت السفارة الأمريكية رعاياها بضرورة الابتعاد عن الحدود الأردنية مع سوريا والعراق، بسبب الإرهاب والصراع المسلح.

كما حذرت السفارة الأمريكية رعاياها بالابتعاد عن مناطق الاحتجاجات الداخلية في الأردن التي خرجت ضد سياسة الحكومة.

وقالت السفارة: "تواصل الجماعات الإرهابية التخطيط لشن هجمات محتملة في الأردن، يهاجم الإرهابيون دون سابق إنذار أو يستهدفون أي شيء، ويستهدفون المواقع السياحية، ومراكز النقل، والأسواق، والمرافق الحكومية والمحلية".


Advertisements
الجريدة الرسمية