رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تأثير قرار وقف الحرب التجارية بين الصين وأمريكا على الاقتصاد المصري

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

بعد تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين على نحو أصبح يهدد التجارة العالمية، أعلنت الدولتان عن وقفهما حرب الرسوم الجمركية المتبادلة بينهما، وبدء هدنة 90 يوما لإطلاق محادثات مشتركة للتوصل إلى اتفاق بشأن عدد من القضايا التجارية بين البلدين.


وعن هذه الأزمة قالت الدكتورة يمن الحماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس والخبيرة الاقتصادية، إن توقف الحرب التجارية بين أمريكا والصين لن يكون له تأثير كبير على الاقتصاد المصري، موضحة أن هذه الهدنة بين الدولتين لن تفرق بشكل كبير مع الدولة المصرية.

وتابعت الخبيرة الاقتصادية: "وضعنا على المستوى العالمي الاقتصادي وحجم صادراتنا من التجارة الدولية محدود، ولابد من الاعتراف بذلك، والسعي نحو تحسين الأوضاع خاصة بعد تحرير سعر الصرف".

وأشارت إلى أنه على الرغم من تحرير سعر الصرف منذ سنتين إلا أن الواردات مازالت مرتفعة، ولم تستفد الصادرات المصرية من عملية تحرير سعر العملة بالشكل المطلوب، وإن حجم الزيادة في الصادرات لا تصل إلى 10%، وهي لا تتناسب مع تحرير سعر الصرف.

وشددت "يمن الحماقي" على أن الاعتماد على العوائد من النقد الأجنبي الذي لا يخضع للاستدامة بالشكل المطلوب مثل: تحويلات المصريين في الخارج، والسياحة، مشددة على أن التوجه للتصدير يعمل على تقليل الواردات، وزيادة التنافسية، وزيادة مهارات الأفراد، وزيادة دخولهم.

وأردفت:" لا تأثير علينا بالحرب التجارية بشكل كبير، واحتمالية وجود أسواق جديدة لمصر في الصادرات نتيجة نشوب هذه الحرب التجارية ليس من مكاسب الحرب التجارية، وإن الأسواق المتاحة للصادرات المصرية موجودة، لكن ليس هناك قدرة لدينا على استغلالها بالشكل المطلوب".

كما أوضح خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، أن المستفيد الأكبر من الهدنة وتوقف الحرب التجارية بين الدولتين هو الاقتصاد الصيني، بينما استفادة مصر كدولة من توقف الحرب محدود تماما، موضحا أن مصر تتوجه بقوة إلى أفريقيا في المرحلة الحالية.

وأشار إلى أن هناك حالة من الترقب بسبب الحرب التجارية، وما ستسفر عنه في تغيير خريطة التجارة العالمية، مشددا على ضرورة أن يكون لمصر دور في التجارة العالمية.
Advertisements
الجريدة الرسمية