رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أستاذة طب الأورام: سرطان عنق الرحم في الترتيب الثاني للانتشار بين السيدات

الدكتورة هالة نجيب،
الدكتورة هالة نجيب، أستاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة الق

قالت الدكتورة هالة نجيب، أستاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة القاهرة - رئيس قسم تحاليل الأورام بكلية طب القوات المسلحة، إن مرض سرطان عنق الرحم يعتبر ثاني أنواع الأورام السرطانية انتشارا بعد سرطان الثدي لدى السيدات خلال الفترة الأخيرة.


وأكدت لــ«فيتو»، أن السبب الرئيسي للإصابة به هو عدوى فيروس الورم الحليمي الذي ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي بين الزوجين.

وأشارت "هالة نجيب" إلى أن الإصابة بالفيروس تعمل على إحداث تغييرات في الخلايا المبطنة لعنق الرحم، مؤكدة أن المرض له عدة مراحل، أخطرها دخوله على الأوعية الدموية والليمفاوية وانتشاره في الجسم كله.

وطالبت ضرورة التوعية بأسباب الإصابة بالمرض وخطورته، وضرورة الوقاية منه، من خلال الفحص المستمر لخلايا عنق الرحم، وذلك للاكتشاف المبكر للمرض وخفض نسب الإصابات، وتقليل نسب الوفيات في السيدات بسببه.

وأضافت أن أي سيدة تصل للمراحل المتأخرة للمرض يوجد لها علاج، لافتة إلى ضرورة الحرص على إجراء زيارة منتظمة لدى طبيب أمراض النساء، لإجراء مسحة من عنق الرحم، وهي عبارة عن إفرازات على شريحة زجاجية لكي يتم تشخيص الخلايا تحت الميكروسكوب، لبيان إذا كانت خلايا طبيعية، أو طرأ عليها تغيير، أو تحولت لخلايا سرطانية.

وتابعت: "يجب إجراء المسحة من بداية عمر الزواج، حتى لو بصحة جيدة، وتجري كل 3 سنوات، لأن الورم في بدايته يمكن استئصاله طالما لم يصل إلى الأوعية الدموية، بينما إذا وصل إلى الأوعية الدموية يكون انتشر في الجسم، ويحتاج إلى علاج كيماوي وإشعاعي".

وأوضحت أن مرض سرطان عنق الرحم مرتبط بنسبة 95% بفيروس الورم الحليمي، وهو السبب الرئيسي للإصابة به، لافتة إلى وجود تطعيم تحصل عليه السيدات للوقاية منه.

وأكدت أنه في الولايات المتحدة الأمريكية يحصل الذكور والإناث على تطعيمات من عمر 12 سنة لتحقيق تلك الوقاية.
Advertisements
الجريدة الرسمية