رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أبرزهم البدوي وشفيق.. رؤساء أحزاب اعتزلوا العمل السياسي

أحمد شفيق والسيد
أحمد شفيق والسيد البدوى

رؤساء أحزاب قضوا سنوات، ربما تتعدى الخمسين عاما، بينهم مؤسسون للكيان، ظلوا يجاهدون حتى تأسست أحزابهم، وأصبحت مقراتها منتشرة على مستوى الجمهورية، لكن سرعان ما آثروا الرحيل، لاختلافات سياسية، أو مواقف، أو ربما كلمة، وهكذا يرحل كل منهم تاركا خلفه صفحات من التاريخ.


تجميد العضوية
فبعد أن ظل الدكتور السيد البدوى شحاتة رئيسا لحزب الوفد لمدة ثماني سنوات متتالية، كونه وفديا منذ ما يقرب من ثلاثين عاما أو أكثر، خرج من رئاسة الحزب، بعد انتهاء مدته الثانية ولا يجوز ترشحه لفترة ثالثة، ولكنه بعد فترة من خروجه ولعدة ظروف متتالية لحقت به، أعلن تجميد عضويته من الحزب وبقرار نهائي منه، ابتعد عن الحزب بعد أن شارك في عضوية المجلس الاستشاري للحزب، وتقدم باستقالته، بل ابتعد عن العمل السياسي ولم يعد البدوى له ظهور مثلما كان في فترة رئاسته للحزب.

أحمد شفيق
لم يكن البدوي هو رئيس الحزب الوحيد الذي ابتعد عن الحياة الحزبية بعد خروجه من رئاسة الحزب، فقد سبقه الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق والمرشح الرئاسى الأسبق، الذي أسس حزب الحركة الوطنية المصرية، في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير، وظل رئيسا للحزب لسنوات عديدة، إلا أنه منذ عدة أشهر فوض نائبه بإدارة الحزب ولم يترشح على رئاسته وأعلن أيضا اعتزاله للعمل الحزبي والسياسي تماما.

أبو الغار
ترأس الدكتور محمد أبو الغار، الحزب المصري الديمقراطي، ويعد أيضا من مؤسسي الحزب، فمنذ خروجه من رئاسة الحزب لم يظهر على الساحة السياسية والحزبية وابتعد عن هذه الأمور، ولم يظهر في الحزب بعد أن ترك المنصب تماما، أما زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء الأسبق استقال أيضا من الحزب.

محمد بدران
ويأتى محمد بدران شاب العشرينات الذي أسس حزب مستقبل وطن، وكان أول رئيس للحزب لفترة من الزمن ثم استقال من الحزب وترك الحياة الحزبية والسياسية تماما، ولم يظهر بدران بعد ذلك على الساحة الحزبية أو السياسية منذ استقالته.
Advertisements
الجريدة الرسمية