رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أبرزهم الرئيس والأمين العام.. أصحاب الكلمة العليا في الأحزاب السياسية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

رغم اللوائح والقواعد التي تحكم عمل الأحزاب السياسية وتحركاتها وسياستها، على طول الخط، وتحكم أيضا عملها اليومى، لكن هناك قيادات كبرى تحكم العمل الحزبى واليومى وتديره وتطبيق اللوائح والقوانين الحزبية على الجميع، ويطلق على هذه القيادات أصحاب الكلمة العليا في الأحزاب، وخاصة أن قراراتهم نافذة على الجميع بعد التشاور.


رئيس الحزب
يعد رئيس الحزب هو الرجل الأول، وصاحب الكلمة العليا دائما، لكن الأمر يكون بالعرض والتوافق والتشاور فيما بين القيادات الأخرى تحت قبة الحزب، فربما يقترح فصل شخص من الحزب لكن لا بد من عرض الأمر على الجهات العليا الأخرى في الحزب.

الأمين العام
يكون الأمين العام أو السكرتير العام في الحزب كما يطلق عليه في بعض الأحزاب، هو الرجل الثانى بعد رئيس الحزب ويدير عمل الحزب اليومى من أمور مالية وتنظيمية، وإدارة العمل اليومى تحت إشراف رئيس الحزب وبالتشاور أيضا في الأمور التي تحتاج إلى العرض والتشاور.

الهيئة العليا
الهيئة العليا في بعض الأحزاب السياسية مثلما في حزب الوفد، تكون صاحبة القرارات المهمة والاختصاصات المهمة، فقد يقترح رئيس الحزب أمرا وترفضه الهيئة العليا التي يتم انتخابها من قبل الجمعية العمومية في الحزب، ولها صلاحيات سحب الثقة من رئيس الحزب نفسه، وهو مثلما حدث مع رئيس الحزب الأسبق نعمان جمعة، ويعرض عليها كل الأمور المصيرية التي تخص مصير الحزب على الساحة السياسية.

وكان من أبرز الأمور التي رفضتها «عليا الوفد» هو ترشح رئيس الحزب السابق الدكتور السيد البدوى للرئاسة وخاصة بعدما أجرى الكشف الطبى، حيث اجتمعت الهيئة العليا، ورفضت الأمر وتراجع «البدوى» حينها عن الترشح لرئاسة الجمهورية امتثالا لقرار الهيئة العليا وأغلبيتها.

المجلس الرئاسي
هو بديل لمسمى الهيئة العليا في بعض الأحزاب، ويكون صاحب القرار في فصل أو اتخاذ القرارات المصيرية للحزب، وخاصة مثلما حدث في حزب المؤتمر، عندما عرض فصل النائبة هيام حلاوة على المجلس الرئاسى وتمت الموافقة على فصلها بأغلبية المجلس، لكنها عادت بعد ذلك إلى الحزب بعد مفاوضات وتوافقات مع الحزب.

المكتب السياسي
صاحب القرارات المهمة التي تشكل مستقبل ومصير الحزب، وهو مثلما موجود في حزب تيار الكرامة الذي أسسه المرشح الرئاسى الأسبق حمدين صباحى، حيث تعرض عليه كل الأمور ولا يستطيع أحد الانفراد بالرأى، حتى رئيس الحزب أو الأمين العام إلا بموافقة أو رفض المكتب السياسي للحزب الذي يتشكل من قيادات الحزب الكبيرة.
Advertisements
الجريدة الرسمية