رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قصص ناجحة بعد سن الـ60.. مشروع تخرج دفعة جديدة بإعلام القاهرة (فيديو)

فيتو

أيام وليال، قضاها الطلاب بكلية الإعلام، ماكثين بين استوديوهات التصوير، والهندسة الصوتية، والسفر هنا وهناك، لإنتاج مشاريع تخرج مميزة، يتحاكى بها الحضور، بمهرجان كلية الإعلام جامعة القاهرة لمشاريع التخرج، والذي تُعرض به إنتاج الطلاب على مدار العام.


وفي هذا السياق عرض مهرجان كلية الإعلام مجموعة من الأفلام التسجيلية والتحقيقات، الخاصة بمشاريع التخرج لعام 2018، والتي نالت استحسان الحضور بشكل ملحوظ، وتناولت الموضوعات قصص كفاح للبعض، وقصص إنسانية على منحنى آخر، ونرصد أهم الأفلام المعروضة بالمهرجان لهذا العام.

الحصة الأخيرة
بين اختلافات ثقافة وعادات الأشخاص داخل محافظات «القاهرة، الشرقية، كفر الشيخ»، رصد طلاب مشروع "الحصة الأخيرة"، إنجازات سن الـ60، حيث جاءت فكرة المشروع بالذهاب لمجموعة من المسنين، الذين استطاعوا تحقيق أهدافهم بعد سن الـ60، ولم يتخلوا عن أحلامهم حتى النهاية.

حصل المشروع على المركز الثالث في الكلية، ويتناول الفيلم شخصيات تخطت الستين عامًا، استطاعت أن تحقق إنجازات في مجالات عديدة وعلى مستويات مختلفة ثقافية واجتماعية.

شارك بالمشروع الطلاب "أمل حمدي، سمر محمد، دعاء عمر، أسماء رضا، باسنت خالد، سلمى إبراهيم، مارينا بطرس، الشفاء نبيل، تقى جمعة، محمود مصطفى، ميسرة عز، سهيلة عمر، آيات ماهر، دينا محمد، فاطمة عبد الحميد، يوستينا يوسف، وذلك تحت إشراف الدكتور حسين خليفة".

قهوة عم صابر
يهدف المشروع إلى توثيق حالة الانتماء في مصر، من خلال وجود ثلاث شخصيات مختلفة الاتجاهات والظروف المعيشية، وتلتقي الشخصيات على قهوة عم صابر، لتوصيل رسالة، وهي أن الانتماء وحب الوطن، شعور فطري داخلي يظهر في أوقات الشدة والفرحة لدى كل الاتجاهات.

وأشادت اللجنة التحكيمية بالفيلم القصير الذي تم عرضه خلال مشروعات التخرج بالكلية، ووصول الفكرة للمتلقي سريعًا من خلال معالجة جيدة للواقع ووصفتها اللجنة بأنها معالجة نسائية لدقة التفاصيل بها.

كولاج
مناقشة الاختلاف، هدف المشروع الذي حمل عنوان "كولاج"، وناقش المشروع فكرة الاختلاف في أكثر من شيء مثل الثقافة واللون والعرق والعادات والتقاليد، إلا أن الجميع في النهاية يعيش في مجتمع واحد وكل فرد موجود هو عبارة عن ترس في الآلة.

وتدور قصة الفيلم عن أن اختلاف البشر أحيانًا يكون باختيارهم وأحيانًا بدون، ولكن وراء كل اختلاف إرادة وشغف تجعل من هذا الاختلاف صورة فريدة من نوعها وتتجمع كل الصور لتضيء العالم جمالًا.

وأشادت اللجنة التحكيمية بالفيلم القصير الذي تم عرضه خلال مشروعات التخرج بالكلية، ووصول الفكرة للمتلقي سريعًا من خلال معالجة جيدة للاختلاف بين الناس في الآراء والجنسيات والثقافات.
Advertisements
الجريدة الرسمية