رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إشادة بدراسة «استخدام منظار البطن في تشخيص وعلاج أورام الكبد» بجامعة الأزهر

فيتو

ناقشت إيمان عبيد الزيني، الطبيبة المقيمة بوحدة جراحة الأورام بقسم الجراحة العامة بكلية طب البنات جامعة الأزهر بالقاهرة، رسالة الماجستير، في موضوع "دور منظار البطن الجراحي في تشخيص وعلاج أحد أورام الكبد الخبيثة".


وتكونت لجنة المناقشة والحكم من كل من الدكتور حامد البدوي، أستاذ الجراحة العامة بكلية طب بنات الأزهر بالقاهرة "مشرفا"، والدكتور محمد شحاتة، مدرس جراحة الأورام "مشرفا مشاركا"، والدكتور جاد يوسف مكى، أستاذ الجراحة العامة "مناقشا من داخل الجامعة"، والدكتور خالد عامر، أستاذ الجراحة بالأكاديمية الطبية العسكرية واستشاري الجراحة بالمركز الطبي العالمي التابع للقوات المسلحة "مناقشا خارجيا".

وأشادت اللجنة برسالة الماجستير وموضوعها المتميز، مؤكدين أنها إضافة للبحث العلمي الجاد الذي يسعى لإيجاد حلول لقضايا صحية مجتمعية، والقضاء عليها.

أوضحت الطبيبة أن الكبد يعد أكبر عضو غدي في الجسم، ويبلغ وزنه نحو كيلو جرام ونصف الكيلو، ومقسم لأربعة فصوص غير متساوية الحجم، ويقع في الجانب الأيمن من التجويف البطني تحت الحجاب الحاجز، وينقل إليه الدم عبر الشريان الكبدي الذي يحمل الدم والأكسجين من الأبهر، والوريد البابي ينقل إليه الدم حاملا الغذاء المهضوم من الأمعاء الدقيقة، والكبد مقسم إلى تقسيمات، تشمل الفص الأيسر للكبد والفص الأيمن للكبد والفص الأيمن يكون أكبر من الأيسر، كذلك يحتوي الكبد على فصين صغيرين هما الفص الذيلي الكبدي والفص المربعي الكبدي.

وأشارت إلى أن هناك العديد من الوسائِل التي يُمكِن أن تستخدم في تشخيص سرطان الكبد الأوَلي، بالفحص التاريخي المرضى والفحوص الشعاعية والمخبرية، ومن أهم الفحوص الشعاعية المستخدمة الأمواج فوق الّصوتيّة التصوير المقطعي المحوسب والرنين المغناطيسي وتصوير الشرايين.

وأكدت إيمان عبيد الزيني أن هناك التحاليل المخبرية المطلوبة التي تعتمد على التعداد العام وتحري وظائف الكبد وأنزيماته ودلالات الأورام، ولكن يبقى الاختبار المشخص والمؤكد هو أخذ خزعة من الكبد والتشريح النسيجي لها.

وأوضحت أنه عبر طرق علاج أورام سرطان الكبد نجد المعالجة بالتبريد ويتم خلالها تجميد الورم، والكيّ بواسطة طاقة موجات التردد (RFA) بهدف إبادة الورم، وهي طريقة يمكن استخدامها في حالات معينة من سرطان الكبد، أما المعالجة الإشعاعية فيمكن تنفيذها بطرق عدة، غير أن لها محدوديات، وذلك نظرا لانخفاض قدرة الكبد على تحمل الإشعاع، ويستعمل الإشعاع لتخفيف الأعراض خارج الكبد أو لتخفيف الألم في الكبد، عن طريق تقليص الورم، بجانب طريقة أخرى وهى العلاج بواسطة وقف تزويد الورم بالدم وفيه يتم استخدام المعالجة الكيميائية أو المعالجة الإشعاعية، ويمكن استعمال هذه الطريقة لمعالجة أورام كبيرة الحجم.

وأضافت أن المنظار التشخيصي العلاجي يستخدم من أجل تنظير البطن بحيث يسمح بالتعرف على الأورام الصغيرة والنقائل، ومن ثم أخذ خزعة لدراسة أنسجة الكبد لتشخيص النقائل العميقة وأخذ عينات من داخل الكبد، ويستخدم أيضا لاستئصال محدود للآفات الصغيرة يمكن استئصال النقائل الصغيرة والسطحية في الكبد بأمان من طريق المناظير، بجانب استئصال فلق كبدي وإجراء هذا العمل يتطلب خبرة كبيرة في الجراحة التنظيرية، ويطبق على الأورام الكبيرة في أحد فصوص الكبد، وهذه الجراحة تخضع لقواعد الجراحة المفتوحة نفسها، وتتضمن السيطرة الوعائية الوقائية فوق الكبد وتحته، بعد هذه السيطرة، تُقطَع الأنسجة الكبدية وتُعالَج الأوعية الدموية والصفراوية داخل الكبد بوضع غرز عليها لمنع حدوث أي نزف دموي أو صفراوي.

ولفتت إلى أن استئصال الكبد بالمنظار يعد تحديا من الناحية الفنية، إلا أن استئصال الكبد بالمنظار قد زاد على مدى العقد الماضي، مع عدة آلاف الحالات، ومن مميزات استئصال الكبد بالمنظار هو تقليل الألم بعد العملية وتقليل فترة مكوث المريض بالمستشفى والحفاظ عليه من مضاعفات العمليات الجراحية المفتوحة كالعدوى والنزيف أثناء أو بعد العملية.
Advertisements
الجريدة الرسمية