مونيكا المصرية
سؤال.. في الغرب هل خيانة الوطن أشد أم الخيانة الزوجية؟.. يعني المسئول أو الوزير أو حتى الرئيس في الغرب ممكن يتشال من منصبه عشان خان وطنه ولا عشان اتظبط بخيانة زوجية؟
هتقولى الناس دي عندها حريات والخيانة الزوجية دي بعيدة قوي أنها تهدم مستقبل المسئول السياسي.. يبقى خيانة الوطن أشد!! هتقول لأ ما الخيانة الزوجية ممكن تهدم مستقبل المسئول السياسي عندهم ولا نسيت مونيكا وكلينتون والجرسة اللي بجلالجل اللي حصلتلهم.. أقولك حكاية مونيكا وكلينتون دى هما حاسبوه عشان كدب مش عشان خان.. هو حر.. ويحمد ربنا ويبوس إيده وش وضهر إن هيلاري مكنتش من مصر وإلا كانت شرشحتله وشرشحت لمونيكا واللي جابوا مونيكا وسمعتها كلام ما اللي متنقي يا خيار.. لكن عشان هو كدب كانت المصيبة أكبر.
وعشان تبقى الأمور واضحة.. خيانة الوطن مش شرط إنك تبقى جاسوس وتحفظ كلمة السر اللي السينما المصرية عودتنا عليها وهي خالتي بتسلم عليك زي ما كلنا سمعناها في أفلام نادية الجندي.. وكمان الخيانة الزوجية مش شرط إنك تتظبط متلبس بجريمتك ويلفوك في ملاية وتبقى جرستك مسمعة في بر مصر كله واللي ما يشتري يتفرج.. نقرب المسافات أكتر ونقول إن خيانة الوطن ممكن تبقى خيانة للمسئوليات.. يعني لو وزير تحصل كارثة في وزارته تبقى خيانة.. أو لو رئيس يتنصل من كل وعوده تبقى خيانة.. صح .. أو لو رئيس وزرا يختار في وزارته شخص غير كفء بشهادة أهل مهنته وكمان في فضيحة بتلاحقه يبقى خيانة صح.. يعني لو إحنا بلد محترمة زي البلاد اللي بنسمع عنها في الحواديت كان وزير الشات ورئيس الوزرا اللي جاب وزير الشات والرئيس اللي جاب رئيس الوزرا اللي جاب وزير الشات والجماعة اللي جابت الرئيس اللي جاب رئيس الوزرا اللى جاب وزير الشات.. كان زمانهم كلهم بيتحاسبوا بتهمة مونيكا.. قصدي بتهمة الخيانة.. قصدي بتهمة خيانة الوطن.. وشاتوا عليكوا!!
