ألعاب الفقراء والأغنياء.. خدعوك فقالوا الرياضة توحد الشعوب
"الناس درجات".. تلك المقولة تنطبق بشكل كبير على كافة مستويات الحياة، وليس صحيحا ما يقال حول أن الرياضة توحد الشعوب وتذيب الفوارق بين الطبقات، حيث باتت الرياضة هي أحد الوسائل التي تعمق من مفهوم فوارق الطبقات داخل المجتمعات، من خلال تقسيم الألعاب إلى رياضات يمارسها الفقراء، وأخرى باتت حكرا على الأغنياء.
وخلال السطور التالية، تسرد "فيتو" عددا من ألعاب الفقراء والأغنياء.
ألعاب الفقراء
على مر تاريخ الرياضة المصرية، توجه أبناء الفقراء لممارسة الرياضية القتالية، التي تحتاج إلى بنيان جسمي خاص، يتمتع بالقوة العضلية، خاصة أن معظم لاعبي منتخبات الألعاب القتالية من المحافظات الريفية، وأهم هذه الألعاب هي: المصارعة ورفع الأثقال والملاكمة والجودو.
ألعاب الأثرياء
وعلى الجهة الأخرى اشتهرت بعض الرياضات بانتشارها وسط المستويات الاقتصادية والاجتماعية المرتفعة، نظرا لارتفاع تكلفة ممارستها، ومنها على سبيل المثال: رياضات الرماية والفروسية والسلاح.
