رئيس التحرير
عصام كامل

«اتصال» و«النانو تكنولوجي» تختتمان مؤتمرهما باستعراض 111 بحثا

 فعاليات المؤتمر
فعاليات المؤتمر الدولي الأول للنانو تكنولوجي

تختتم الخميس المقبل فعاليات المؤتمر الدولي الأول للنانو تكنولوجي الذي تشارك في تنظيمه منظمة اتصال "نواة منظمات المجتمع المدني لصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات" مع الشبكة المصرية القومية للنانو تكنولوجي التابعة لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجي؛ حيث ناقش المؤتمر على أيامه الثلاثة الذي انطلقت فعالياته في العاشر من ديسمبر الحالي 111 بحثا علميا، منها 61 بحثا من جامعات مصرية (شملت 27 جامعة مصرية) إضافة إلى 32 بحثا من جامعات أجنبية و18 بحثا مختلطا بين جامعات مصرية وأجنبية.


وقال رئيس المؤتمر الدكتور محمد نبيل صبري، الأستاذ بكلية الهندسة جامعة المنصورة ومنسق الشبكة المصرية القومية للنانو تكنولوجي: إن الأبحاث التي تم عرضها في المؤتمر تناولت تطبيقات النانوتكنولوجي في أربعة محاور أساسية هي الطب، والطاقة، والصناعة ومنظومة الغذاء والمياه والبيئة، مشددًا على أهمية التعاون وتكوين فرق بحثية في الأبحاث الخاصة بتكنولوجيا النانو لما تتطلبه من تنوع في التخصصات المختلفة للعمل بها وتنفيذ النظريات ووضعها محل التطبيق.

وأضاف أن الحكومة الفرنسية قدمت دعما للمؤتمر يشمل استضافة الدكتور جان ماري لين، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء خلال فعاليات المؤتمر، إضافة إلى استضافة 6 أساتذة فرنسيين مرموقين.

وتطرق الدكتور نبيل إلى التطبيقات العديدة التي تم عرضها في المؤتمر، شملت الاكتشاف المبكر للسرطان وعلاجه بالإضافة للإقلال من فرص الإصابة به من الأساس، كما تم عرض أبحاث مفيدة في مجال الطاقة الشمسية حيث أنه من المعروف أن تكنولوجيا النانو قد تمكنت من تحقيق خفض كبير في تكلفة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية.

أشار إلى أن مصر في حالة تغطية كامل مساحة الصحراء المتاحة حاليًا بألواح الطاقة الشمسية يمكنها إنتاج طاقة كهربائية توفر احتياجات كافة دول العالم، وفق دراسات حقيقية قام بها الباحثون. العائق الوحيد هو التكلفة العالية نسبيا للخلايا الشمسية، وهو ما تغلبت عليه تكنولوجيا النانو.

ومن المنتظر أن تصل التكلفة للتساوي مع مصادر الطاقة التقليدية من بترول أو فحم حول عام 2020، مما دعا دول أوروبية ومنها ألمانيا أن تضع خطة لتحويل إنتاج ما يقرب من 20% من احتياجاتها من الطاقة بالاعتماد على المصادر المتجددة مثل الرياح والشمس وذلك قبل 2020.

وأشار إلى قيام منظمة تضم عددا من الدول الأوروبية بالتعاون مع عدد من دول جنوب البحر المتوسط تحمل اسم Desertec بالتخطيط لمشروع لتصدير الكهرباء من دول جنوب البحر المتوسط وعلى رأسها مصر للاتحاد الأوروبي بالاعتماد على محطات طاقة شمسية يتم تصميمها بتكنولوجيا النانو.
Advertisements
الجريدة الرسمية