مبادرات الداخلية لتعزيز حقوق الإنسان.. إتاحة الخدمات المرورية والأحوال المدنية إلكترونيا.. سداد المصروفات الدراسية لغير القادرين والغارمات.. قوافل طبية للمناطق الأكثر احتياجا.. إطلاق كلنا واحد

يحتفل العالم اليوم الإثنين، باليوم العالمى لحقوق الإنسان.. بدورها حرصت وزارة الداخلية، على تفعيل العديد من المساهمات والمبادرات التي طبقت هذا النموذج على الواقع مما انعكس بالإيجاب على المواطنين وتحقيق التلاحم والتناغم بين طوائف المجتمع.

ومن أبرز المظاهر حرصت الوزارة على مشاركة ضباطها، المواطنين في المناسبات الوطنية والدينية، واستخراج الوثائق مجانا وكذا السماح للسجناء بزيارات استثنائية.

ومع المدارس حرص ضباط الشرطة على إطلاق مبادرة لسداد المصاريف الدراسية للطلاب غير القادرين على مستوى الجمهورية، مما لاقى استحسان المواطنين.

ونظم ضباط قطاع حقوق الإنسان، زيارة للمعهد القومى للأورام وعدد من دور رعاية المسنين ومستشفى أبو الريش للأطفال وإهدائهم بعض الهدايا العينية، كذا زيارة الطلبة المكفوفين بمدارس ذوي الإعاقة البصرية بجميع المحافظات، ومشاركتهم الاحتفال بيومهم العالمي.

من جانبه قام قطاع الأحوال المدنية والإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية والإدارة العامة لتصاريح العمل، باستخراج الأوراق الثبوتية ووثائق السفر وتصاريح العمل لذوي الإعاقة البصرية مجانًا لمدة أسبوع.

كما حرص القطاع تنسيقا مع قطاع الخدمات الطبية على تنظيم قوافل إلى القرى والنجوع الأكثر احتياجا والمناطق النائية لتوقيع الكشف الطبي على المواطنين وصرف الأدوية لهم مجانا، بخلاف فحص كافة نزلاء السجون والأقسام والمراكز وأماكن الاحتجاز على مستوى الجمهورية.

كما عكفت وزارة الداخلية، على تطويع الخدمات الجماهيرية في أزهى صورها بإتاحتها إلكترونيا مثل الخدمات المرورية والأحوال المدنية، فضلا عن تخصص خطوط ساخنة لتلقى استغاثات المواطنين لتقديم مساعدات مالية وعينية.

ومع قرارات الإصلاح الاقتصادى، استغل بعض التجار رفع الأسعار؛ فتصدى قطاع المؤسسات بوزارة الداخلية، لجشعهم بإطلاق سلسلة منافذ أمان المتحركة والثابتة لتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، كذا إقامة شوادر لبيع الخضروات والفاكهة لتخفيف الأعباء على المواطنين.

وتحرص وزارة الداخلية سنويا على إعادة طباعة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وتوزيعه على جميع الضباط بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق يوم 10 ديسمبر من كل عام وذلك تنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية اللواء محمود توفيق استكمالًا لخطط وبرامج نشر ثقافة حقوق الإنسان بين جموع العاملين بالوزارة، والتي يتم تنفيذها منذ فترة من خلال قطاع حقوق الإنسان، وبالتعاون والتنسيق مع كافة قطاعات الوزارة.

وتأتى هذه الخطوة انطلاقًا من سياسة الوزارة والتي تهدف في أحد محاورها إلى إعلاء قيم ومفاهيم حقوق الإنسان، وتأكيدا على العقيدة الأمنية الجديدة لرجال الشرطة الذين يؤمنون بأن كرامة الفرد من كرامة الوطن.

من جانبه قاد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، جولات مفاجئة على عدد من الأقسام الشرطية والخدمات الأمنية على مستوى الجمهورية خلال الفترة الماضية، وأكد على أهمية احترام رجال الشرطة لحقوق الإنسان وصون كرامته، حيث إن احترام وصيانة تلك الحقوق يعد اللبنة الأساسية للسياسات الأمنية الحالية لوزارة الداخلية.

كما تقوم لجان من قطاع حقوق الإنسان بالوزارة، بالمرور على أقسام ومراكز الشرطة والمواقع الخدمية بنطاق مديريات الأمن، للاطلاع على الإجراءات المتبعة لاستقبال المواطنين وتلقى شكواهم حال ترددهم على الأماكن الشرطية، والوقوف على كافة أوجه الخدمات التي تقدم للمواطنين، ولاسيما كبار السن وذوى الإعاقة بما يضمن حصولهم على الخدمات الشرطية في سهولة ويسر وبشكل متحضر، ومدى مطابقة أماكن الاحتجاز بمراكز وأقسام الشرطة والسجون المركزية للمواصفات والإشتراطات الفنية والصحية والهندسية وتوفير التهوية المناسبة وحسن معاملة المحتجزين والعمل على مداركة السلبيات وإزالة المعوقات التي تظهر خلال المرور مع العمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان بين رجال الشرطة بتلك المواقع.