رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

في اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة.. 5 موهوبين تحدوا العجز.. «أحلام» تتغلب على فقدان البصر بـ«التريكو»..«ناصف» يعبر المانش بدون أقدام..والكتابة بالأنف موهبة «جم

فيتو


«المعاق ليس العبيط».. كما اعترف مخرجو الأعمال الدرامية والمؤلفون بفشل تقديم عمل لائق بهذه الشريحة، لعدم وجود خطة جيدة للأعمال الدرامية، وبالتزامن مع اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة ترصد «فيتو» مواهب من تحدوا العجز واستطاعوا إبهار العالم بقدرتهم الخارقة.


وطبقًا للتعداد العالمي تبلغ نسبة المعاقين 10% إلى 15% من نسبة المجتمع، وكشفت دراسة أجراها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار عام 2016، أن النسبة في مصر تصل 10%، فيما يبلغ متوسط تعداد المعاقين بمصر ما يقرب من ٧ ملايين معاق، منهم ٢.٥ مليون معاق بإعاقات تمنعهم من السير بشكل طبيعي.

أحلام
من أبرز نجاحاتهم التي تتحدى المستحيل، قصة بطلتها «أحلام أحمد جلال» ابنة محافظة الإسماعيلية التي فقدت بصرها في سن مبكرة، إلا أنها لم تستسلم وتمكنت من الحصول على 3 درجات علمية، بالإضافة إلى تعلمها مهنة التريكو لتصبح أشهر مدربة لحياكة التريكو في مدن القناة.

منذ أن فقدت أحلام أحمد جلال بصرها وهى في عمر الرابعة، تعامل الأب وإرادة الابنة حولتها إلى حاملة شهادة جامعية من كلية الآداب و3 درجات علمية بدبلومات للتربية الخاصة في التعامل مع الإعاقات البصرية والسمعية، ومدربة لأعمال التريكو والأشغال اليدوية وبمدرسة النور والأمل بمدينة الإسماعيلية وجمعية خاصة برعاية المكفوفين.



أحمد ناصف
لم يمنعه بتر القدمين من عبور بحر المانش حتى تم تتويجه عالميا، فقد نجح السباح المصرى أحمد ناصف أحد متحدى الإعاقة في تحقيق إنجاز كبير لمصر عام 2014، بعد أن عبر المانش من إنجلترا إلى فرنسا في زمن قدره 18 ساعة و50 دقيقة.

ويعتبر أحمد ناصف ثانى سباح مصري مبتور القدمين ينجح في عبور بحر المانش، وذلك بعد السباح مصطفى خليل الذي عبر المانش ثلاث مرات آخرها عام 1998، بعدما بذل جهد كبير وتحدى الأمواج العالية والظروف المناخية السيئة في ذلك الوقت.


أحمد مسلم
الطالب أحمد مسلم أحمد 23 عامًا من منطقة النوبة بأسوان، تحدى إعاقته بحفظه القرآن الكريم كاملًا بعدة لغات، وامتلاكه القدرة على التعرف على أرقام السور ومواضع الآيات بإتقان كامل.

وتقول والدة أحمد: إن ابنها حفظ القرآن كاملًا بلغات متنوعة هي الإنجليزية والفرنسية والعربية قبل أن يتم السادسة من العمر، حيث اكتشفت الأم أن أحمد يحفظ القرآن برقم الآية والصفحة والحزب، وقد اختبره علماء وشيوخ من الأزهر الشريف وأشادوا بعبقريته وقدرته على الحفظ والتلقين.

كرمه محافظ القاهرة عام 2013 ضمن 94 طالبًا وطالبة من حفظة القرآن الكريم، الفائزين في المسابقة الدينية التي تنظمها محافظة القاهرة سنويًا، حيث قام المحافظ بمنح الفائزين شهادات تقدير ومبالغ مالية.


طبيبة صماء
من رحم الألم يولد الأمل ومن عمق الظلام ينبثق النور.. بهذه الكلمات بدأت دكتورة فادية عبد الجواد، أول طبيبة بشرية في العالم تلتحق وتتخرج من كلية الطب وهى «صماء».

وعن الدراسة في كلية الطب تقول «فادية»: «حلمي منذ الطفولة أن أكون طبيبة ولم يتأثر هذا الحلم بعد مرضى، وإصابتي بالصمم بل ازداد رسوخا وقوة، ولم التفت للصعوبات لأني اعتبرتها أمورا موجودة لكى نتغلب عليها وليست لكي تتغلب علينا فالفائزون في الحياة هم من يفكرون بطريقة: أنا أستطيع أنا سأفعل أنا سأكون، وساعدني تفوقي الباهر في الشهادة الثانوية وحصولي على 97% واجتزت الكشف الطبي نظرا لإجادتي قراءة حركة الشفاه، والتحقت بكلية طب عين شمس، كانت هناك أطنانا من الصعوبات وكانت كل حركة وكل خطوة وكل محاضرة وكل سكشن صعوبة في حد ذاتها كان الأمر بمثابة تحديا يوميا بمعنى الكلمة».


محمد جمعة
الفنان العبقري محمد جمعة المصاب بشلل دماغي والذي يبلغ من العمر 34 عاما، تمني في صغره لو أن يأخذ قلما بين أصابعه يحركه على ورقة كيفما شاء، فلم يملك حينها سوى أن يظل يشاهد فقط، ولكن لم يمض وقت طويل حتى أصبح لديه جهاز الحاسب الآلي، فأخذ يكتب عليه ما يسكنه ويردده بداخله من رسومات وقصص، باستخدام انفه بالضغط على لوحة المفاتيح.

فتعددت خواطر «جمعة» وقصصه حيث كتب قصة عن سيدنا موسى «عليه السلام»، وقصص عن المسلمين والمسيحيين وسماحة الإسلام في التعامل مع المسيحيين، وعن القضية الفلسطينية، والملك فيصل، والإرهاب، وكتب عن الضباط وتجار المخدرات، وعن المرأة وتوليها القضاء وعن التمثيل والتأليف وعن الرزق، قصص عن الأطفال، وأصبحت لوحاته منتشرة في بلدان العالم بين برج القاهرة وقصر تاج محل وصولا إلى برج إيفل، وشاركت في الكثير من المعارض الدولية.

Advertisements
الجريدة الرسمية