رئيس التحرير
عصام كامل

الأتوبيس الكهربائي بالإسكندرية.. وسيلة نقل صديقة للبيئة وفسحة للأطفال

فيتو

الأتوبيس الكهربائي هو أحد أتوبيسات النقل العام في الإسكندرية، والتي بدأت الهيئة في تشغيله على كورنيش المدينة ليصبح وسيلة مواصلات آدمية ومريحة وغير ملوثة للبيئة ومكيفة وبه كاميرات مراقبة بالإضافة إلى تخصيص باب لذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير مكان مناسب لهم.


ورغم أن التجربة بدأت بأتوبيس واحد وارتفاع ثمن تذكرته إلا أن الأتوبيس بات لافتا للنظر بشكله الجديد والنظيف، وبات هناك إقبال عليه خاصة وأنه يدخل أماكن لم يدخلها أتوبيس النقل العام من قبل وهي حدائق المنتزه ثم المعمورة الشاطئ.

"فيتو" قامت برحلة داخل الأتوبيس الكهربائي من بداية الخط من الأنفوشي بمنطقة بحري إلى المعمورة الشاطئ بطول كورنيش المدينة.

وقال عبد المهيمن متولي، سائق الأتوبيس، إنه قبل تشغيل الأتوبيس بشكل فعلي جاء خبراء من الشركة التي تم استيراد الأتوبيس منها، وقاموا بتدريبهم على طريقة تشغيله ومميزاته وكيفية التعامل معه.

وأضاف متولي، أن أهم ما يميز الأتوبيس أنه صديق للبيئة ويعمل ببطاريات كهربائية، ونظام التشغيل عادي وبه محرك وبطارية، وبها تكييف عالي ومجهز بـ gbs، وإنترنت، ويشحن من ساعتين إلى ثلاث ساعات ويسير أكثر من 250 كيلو بدون تكييف وبتكييف 210 كيلو.

وأشار متولي، إلى أن السيارة أصبح لها زبائن وسعر التذكرة 10 جنيهات، وهذا لم يمنع من يبحث عن وسيلة مواصلات مريحة.

وأوضحت نعمه محمود، راكب: "الأتوبيس الكهربائي هو وسيلة مواصلات آدمية، فمنذ بداية انطلاقه منذ شهر أصبحت أتنقل به على كورنيش المدينة فلا يهم ثمن التذكرة المرتفع بقدر أنه مريح وآدمي".

ويري محمود السيد، راكب، أن الأتوبيس الجديد بات عبارة عن "فسحة" فيقول: "هذه ثاني مرة أقوم فيها بالركوب فيه مع أولادي لنشاهد كورنيش الإسكندرية من بدايته لنهايته، وأجلس فيه مطمئن وأولادي ينظروا من النوافذ للاستمتاع بالبحر كما يمكنني الدخول به لحدائق المنتزه والمعمورة".

وأكدت سالي عوض، أنه باتت تستخدم الأتوبيس يوميا للذهاب لكليتها بالشاطبي فهي تنتظره على الكورنيش بمنطقة ميامي لتذهب به ثم تعود به عند انتهاء محاضراتها، نظرا لكونه وسيلة مواصلات مريحة وآدمية.
الجريدة الرسمية