سيناريو إخلاء الطائرة خلال إصابتها بحادث أثناء الهبوط.. إعلان حالة الطوارئ البداية.. والدفع بسيارات الإسعاف والخدمة المدنية الأهم.. فتح السلم المطاطي لإخراج الركاب في أقل وقت.. وخلع أحذية السيدات مهم

وقت وقوع تصاعد الدخان من الطائرة أثناء الهبوط الاضطراري، يخطر برج المراقبة سلطات المطار بالواقعة لإعلان حالة الطوارئ، والتوجه بأقصى سرعة إلى مكان هبوط الطائرة.

وعلى الفور يتم إخطار سلطات الحجر الصحي والخدمة المدنية وفقا لخطة الطوارئ، والعمل على إخراج الركاب في أسرع وقت ممكن.

الوقت

ويمثل الوقت في إخلاء الطائرات عند حدوث الحوادث أو في الحالات الطارئة أهمية بالغة، حيث تكون الثواني الفرق بين الحياة والموت للمئات من الركاب في اتباع الطريقة المثلى في الهروب من الحادث.

السلم المطاطي

وعقب هبوط الطائرة ينصح بخروج الركاب من الطائرة في غضون 90 ثانية من حدوث الحالة الطارئة، ويتم الإخلاء في حوادث الطائرات من خلال فتح السلم المطاطي المنفوخ بالهواء في الحالات الطارئة لإخلاء طائرة بسرعة، حيث يبدأ الركاب بالهبوط على السلم من خلال اتباع تقنية محددة في الإنزلاق على السلم، تاركين أمتعتهم وحقائبهم في الطائرة رغبة في الهروب من الطائرة في أسرع وقت ممكن. ويزداد انحدار السلم المطاطي كلما زاد حجم الطائرة وارتفاعها نظرًا لارتفاع عتبة باب الطائرة، وبعد ذلك يتم نقل الركاب إلى صالة الوصول لإجراء الإسعافات الأولية لهم.

ويوضح خبراء الطيران أنه عند الإخلاء يتم تعليمات للركاب لتنظيم خروجهم من الطائرة في أسرع وقت، وإلزامهم بخلع الأحذية لتجنب إصابة السلم بخرق وخاصة أحذية السيدات.

أبرز حوادث الإخلاء

جدير بالذكر أن أبرز حادثة طائرة تابعة لشركة طيران الإمارات من طراز بوينج 777، حيث تعرضت لحادث لدى هبوطها في مطار دبي الدولي، وكانت الطائرة قادمة من الهند، وفي وقت قياسي استطاع رجال وقوات الدفاع المدني والطوارئ في مطار دبي، والذي يعد أكثر المطارات حركة في الشرق الأوسط، من إنقاذ 275 شخصا، حيث وصلت أول سيارة إطفاء لقلب الحادث بعد 45 ثانية فقط من وقوعه، مما يثبت لنا قمة المهنية والتفاني في العمل، والتي وصل لها مطار دبي الدولي.