رئيس التحرير
عصام كامل

«جريمة مع أذان الظهر».. ربة منزل تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد 3 شهور من زفافهما.. المتهمة: «مكنتش بحبه وخنته من أول أسبوع».. العشيق: شاهدنا أثناء ممارسة الرذيلة على فراش الزوجية (

فيتو

جريمة بشعة دارت أحداثها بمنطقة الأمير في الخصوص جنوب محافظة القليوبية، مع أذان الظهر؛ حيث قتلت ربة منزل زوجها الذي لم يمر على زواجهما أكثر من ثلاثة أشهر بمساعدة عشيقها، عقب ضبطهما يمارسان الرذيلة داخل غرفة النوم.


في أثناء وجود محمود مساعد ممرض داخل أحد المستشفيات، أعجبته فتاة ممشوقة القوام أسرته بجمالها، فاتبعها حتى دخلت غرفة أحد المرضى، فسأل إحدى زميلاته التي أخبرته أنها تدعى "ياسمين" 19 سنة، وأن والدها محجوز بالمستشفى لتلقي العلاج، حاول الحديث معها لكنها رفضت، فصادق والدها وبعد خروجه توجه إلى منزله بحجة الاطمئنان على صحته فرحبت به الأسرة.


بعد مرور عدة أشهر علم أن أحد الأشخاص تقدم لخطبتها، لكن أسرتها رفضت الخطوبة لأنه عاطل، فوجد الطريق ممهدا له، فأبلغ والده أنه أُعجب بفتاة وينوي الارتباط بها، وخلال أيام توجه إلى أسرة الفتاة لخطبتها فطلبت مهلة للتفكير وأخذ رأي الفتاة، وعند مفاتحتها رفضت الزواج منه، مؤكدة أنها تريد الارتباط بشاب آخر، لكن أهلها رفضوا وضغطوا عليها للموافقة فقبلت وبعد مرور 5 أيام أعلنت الخطوبة بحضور الأهل والأصدقاء.


الزفاف

حاول طوال فترة الخطوبة إرضاءها بكل الطرق، لكنها كانت دائما تصده وتختلق الأعذار حتى لا تقابله، خاصة أنها ما زالت تتواصل مع عشيقها دون علم أسرتها، لكن المجني عليه كان مشغولا في البحث عن عش الزوجية حتى أُعجب بشقة في الطابق الخامس بأحد العقارات الحديثة بمنطقة الأمير في الخصوص، وبعد أن انتهى من تجهيزها توجه مع أسرته إلى منزل والدها للاتفاق على موعد الزفاف الذي تحدد له يوم عيد الأضحى المبارك 21 أغسطس، في قاعة بأحد النوادي.

شهر العسل
لم يمر على زواجهما سوى أسبوع وبدأت الخلافات تتوالى على أبسط الأسباب، وعقب عودته إلى عمله في المستشفى تواصلت مع عشيقها وطلبت منه المجيء إلى شقتها في غياب زوجها لممارسة الرذيلة، وحتى تضلل الجيران أعطته نسخة من مفاتيح العقار والشقة.


مشادات كلامية
لاحظ الزوج المخدوع تغير معاملة زوجته وامتناعها من إعطائه حقه، وبسؤاله عن السبب نشبت بينهما مشادة تركت على إثرها الشقة وتوجهت إلى منزل أسرتها ورفضت العودة، معللة ذلك بانقطاع المياه المستمر فوعدها بحل المشكلة لكنها رفضت العودة إلا بعد اتصال من عشيقها.


ممارسة الرذيلة
صباح يوم الحادث استأذن الممرض مديره للعودة إلى المنزل وذهب إلى أحد المولات واشترى هدية لمحاولة إرضاءها، وفتحه باب شقته وتوجه إلى غرفة نومه فصعق عندما شاهدها في أحضان عشيقها، الذي أجهز عليه بآلة حادة وهشم رأسه وخنقته زوجته بـ«إيشارب» وفرا هاربين إلى أسيوط مسقط رأسه للاختباء من جريمتهما.

وبعد عدة أيام حاول شقيق المجني عليه التواصل معه ومع زوجته لكن هواتفهما كانت مغلقة، فتوجه إلى مسكنه وطرق الباب دون استجابة فكسره بصحبة الجيران، وعثر على الجثة على السرير، فحاول الاطمئنان على زوجة أخيه فاتصل على أسرتها التي أخبرته أنهم لا يعملون عنها شيئًا.
التحريات
كان العميد محمد سعيد، مأمور قسم الخصوص، تلقى بلاغا من أهالي عزبة الأمير بالعثور على جثة شاب مقتولا داخل شقته، وتوجه رجال المباحث إلى مكان الواقعة وبالفحص تبين وجود جثة "محمود. ع. ب"، 29 سنة مساعد تمريض ومتزوج في عيد الأضحى الماضي "شهر أغسطس الماضي" منذ 3 شهور، مصابا بضربة آلة حادة في الرأس وملفوف حول العنق شال أبيض.

وتوصلت التحريات إلى أن "ياسمين" زوجة المجني عليه وراء ارتكاب الواقعة بمساعدة عشيقها "ع. ز" 22 سنة، عاطل، وأنهما فرا إلى محافظة أسيوط لكي يختبئا بها.


اعترافات الزوجة
بتقنين الإجراءات تمكن رجال مباحث الخصوص بالتنسيق مع مديرية أمن أسيوط من ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأقرت المتهمة، أنها لم تكن لديه نية لقتل زوجها وأنها استغلت فترة وجوده في العمل واتصلت بعشيقها بعد انتهاء أول أسبوع من زواجها، واستغلت خروج زوجها للعمل وأقامت مع عشيقها علاقة غير شرعية.

وأضاف أن يوم الواقعة عاد زوجها مبكرا من عمله وأنها كانت تمارس الرذيلة مع عشيقها، فأسرع العشيق بضربه على رأسه بقطعة حديد وخنقه بإيشارب أبيض حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ثم فرا هاربين إلى محافظة أسيوط محل إقامة المتهم الثاني.

تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، وأمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.
الجريدة الرسمية