رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أبرزها الرئيس الشرفى.. مناصب دون صلاحيات في الأحزاب السياسية

حمدين صباحى واحمد
حمدين صباحى واحمد شفيق

رغم قيمة المنصب وقامة الشخص الذي يشغله، لكنه قد يكون دون صلاحيات، أو ذا صلاحيات محدودة وضعيفة في الأحزاب السياسية، فرغم أن هناك مناصب تكون دائما هي صاحبة الكلمة العليا في الحزب ممثلة في رئيس الحزب والأمين العام أو السكرتير العام كما هو مقرر في بعض الأحزاب، والهيئة العليا أو المجلس الرئاسى للحزب، إلا أن هناك مناصب تعد شرفية لرؤساء سابقين أو لشخصيات كبرى ساهمت في بناء الحزب وتأسيسه حتى ظهر للعنان على الساحة كلها، وأصبح له قواعد وأمانات على مستوى المحافظات.


وفى التقرير التالى ترصد "فيتو"، المناصب التي ليس لها صلاحيات في الأحزاب السياسية.

الرئيس الشرفى
فرغم كبر الكلمة وعلو قدرها، عند البعض بل وعلو قدر صاحب هذا المنصب عند الكثيرين، لكنه منصب دون صلاحيات، أو ربما يلجأ إليه في المشورة فقط، والأمور الصعاب لاستكمال الآراء، لكنه في النهاية ليس صاحب القرار، وليس أيضا من أصحاب الكلمة العليا في الحزب، بل إنه صاحب منصب شرفى، ربما قد يكون قضى سنوات كثيرة في الحزب وبلغ من العمر الكثير فيطلق عليه رئيس شرفي وربما أن يكون رئيسا للحزب في دورات سابقة فيطلق عليه أيضا الرئيس الجديد المنتخب للحزب، رئيسا شرفيا، لكن كل هذه الأمور تكون دون صلاحيات، أي واجهة للحزب فقط.

مساعد الرئيس
وفى حالات أخرى أيضا في الأحزاب السياسية، مناصب شرفية، منها منصب مساعد رئيس الحزب، وهو أيضا في الكلمة كبير، لكن يطلقه رئيس الحزب ربما على أعضاء منضمون جدد لعضوية الحزب، وتكون شخصيات لها وزن على الساحة السياسية قبل الانضمام للحزب، فيعطيه رئيس الحزب هذا المنصب، لكنه في أغلب الأحيان أيضا لا يكون صاحب صلاحيات كبرى في الحزب أيضا.

المجلس الاستشارى
ويعد هو الآخر المجلس الاستشارى داخل الأحزاب السياسية، هو مجلس يلقى المشورة فقط لرئيس الحزب، ويتكون من شخصيات كبرى، ربما من رؤساء الحزب السابقين، ووزراء وشخصيات عامة لها قدر كبير على الساحة السياسية، يتدخل بالمشورة أيضا في وقت الأزمات والصعاب التي يمر بها الحزب، لكنه ليس صاحب صلاحية كبرى داخل الحزب، وربما تكون هذه الشخصيات أيضا هي واجهة للحزب، وكما في حزب الوفد حيث يترأسه عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية.

مؤسسو الحزب
أما مؤسسو الأحزاب السياسية، فقد يكون مؤسس الحزب بعيدا كل البعد عنه ومعتزلا للعمل الحزبى والسياسي لكنه في النهاية يطلق عليه مؤسس هذا الكيان، وذو واجهة كبرى للكيان الحزبى على مر العصور والوقت، كما في حزب الحركة الوطنية الذي أسسه الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق والمرشح الرئاسى الأسبق الذي اعتزل العمل السياسي والحزبى تماما، وليس له علاقة بالعمل داخل الحزب، لكن يطلق عليه مؤسس الحزب، ورئيسه السابق.

وفى حزب تيار الكرامة أيضا المرشح الرئاسى الأسبق حمدين صباحى، الذي أسس الحزب لكنه لم يترشح على منصب سواء رئاسته أو الأمين العام للحزب.
Advertisements
الجريدة الرسمية